|
الأونروا تنفي "إشاعات" إغلاق مستشفى قلقيلية
نشر بتاريخ: 04/08/2016 ( آخر تحديث: 04/08/2016 الساعة: 14:30 )
رام الله - معا- استقبلت دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية في مقرها في رام الله، سكوت أندرسون مدير عمليات الأونروا في الضفة الغربية وذلك بناء على دعوة من الدائرة لبحث آخر التطورات على صعيد الوكالة الدولية وخدماتها للاجئين الفلسطينيين.
ونفى "أندرسون" مدير عمليات الأونروا "يوجد أي قرار يهدد مستقبل كلية العلوم التربوية بما في ذلك مستشفى قلقيلية والذي وقع اتفاقية مؤخرا مع مستشفى المطلع لتطوير المستشفى". وأوضح مدير عام شؤون المخيمات ياسر أبو كشك "ان الموضوعات التي تم بحثها في اللقاء، تتضمن تشكيل لجنة المتابعة الخاصة بتقييم نظام البطاقة الإلكترونية المستحدث في برنامج الخدمات الإجتماعية، وتضم الأونروا ودائرة شؤون اللاجئين وممثلين عن اللجان الشعبية للخدمات في المخيمات"، مرحبا بعضوية ممثل عن القنصلية الأمريكية وذلك بناء على طلبهم. ورفضت دائرة شؤون اللاجئين استبدال القبول في كلية العلوم التربوية بنظام المنح لعدد من الطلبة الجامعيين، بالإضافة الى رفض اليات التشعيب في الصفوف ونظام التشكيلات للخمسين طالبا في مدارس الأونروا من الدائرة ولجان المخيمات، وأهمية الإلتزام بالإتفاق الموقع بين إدارة الأونروا وإتحاد العاملين فيها وضمان حقوقهم بما يتفق مع المسح الذي نفذته الأونروا. وأشار رئيس قطاع الدراسات والإعلام في الدائرة سعيد سلامة الى ان الدكتور الآغا قد أرسل خطابا لمدير عمليات الأونروا طالبه بإتخاذ الإجراءات التي تكفل معالجة أزمة العاملين وإنعكاساتها التي برزت مؤشراتها مؤخرا، وتطبيق التفاهمات المتفق عليها سابقا مع الموظفين والتي تتضمن عمل لجنة فنية لمناقشة الزيادات على الرواتب والتي في ضوئها تم إجراء المسح على الرواتب. وأظهر المسح أن عددا كبيرا من الوظائف تتقاضى رواتبا أقل من السلطة الوطنية كحكومة مضيفة مقارنة، وأن الأونروا سلمت إتحاد العاملين فيها جدولا يظهر نتائج تختلف عما كان متفقا عليه وتم احتسابه من قبل اللجنة. وثمن أحمد حنون رئيس قطاع المخيمات والأونروا في الدئرة، التعاون والتنسيق الذي تبديه وكالة الغوث ولقاءاتها المستمرة مع الدائرة وإطلاعها على آخر التطورات في إطار من التفاهم المشترك لضمان تلبية إحتياجات اللاجئين الفلسطينيين ومعالجة العقبات والتحديات التي تواجهها والناجمة عن العجز في موازنتها السنوية. وقال "أندرسون" إن الأونروا ستتعاقد مع طرف محايد لتقييم البطاقة الإلكترونية في الدول المضيفة التي تم تنفيذ هذا البرنامج فيها. وفيما يتعلق بالتشكيلات الصفية في المدارس والتشعيب بحد أقصى ليبلغ خمسين طالبا، أشار إلى أن الفائض الناتج في تعداد المعلمين سيتم استيعابة في إعادة التنظيم وتعيينات مدراء المدارس بالإضافة الى برنامج التعيين المساند. وأظهر مسح أجور العاملين بأن العديد من الوظائف تقل رواتبها عن مثيلتها في السلطة الوطنية مما يؤكد استحقاقهم للزيادات في رواتبهم، وأن العمل جار في الأونروا للتغلب على معضلة الجمود في سلم الرواتب في الأونروا منذ إنشائها مما يعطل التطور الوظيفي وهذا يتطلب وضع سلم يسمح بالتطور خاصة في القطاع الصحي بالإضافة الى سلم وظيفي يراعي برنامج التعليم. وناقش "أندرسون" المخاطر التي تهدد المخيمات على صعيد غياب الرقابة والتنظيم العمراني فيها وأهمية تحميل هذه المسؤولية لجهة فلسطينية، مما أوجب التوضيح من دائرة شؤون اللاجئين أن ليس من حق الأونروا التنصل من هذه المسؤولية التي تولتها منذ تاريخ إنشائها وأن الدائرة ستبادر بعمل المشاورات والترتيبات مع الجهات ذات العلاقة القانونية والخدماتية والتخطيط لمساعدة الأونروا في السيطرة على المخالفات بما يضمن إعادة النظام بما ينسجم مع الخطط التنموية في المخيمات لتحسين مستوى المعيشة فيها. وشارك في اللقاء أيضا، محمد عليان مدير مخيمات الوسط وكاظم أبو خلف مساعد مدير عمليات الأونروا في الضفة الغربية. |