|
اسرائيل تكشف كيف تحول حماس اموال منظمة انسانية لعناصرها
نشر بتاريخ: 04/08/2016 ( آخر تحديث: 06/08/2016 الساعة: 08:53 )
بيت لحم - معا - سمح اليوم بالنشر عن نتائج التحقيق الذي قام به جهاز "الشاباك" الاسرائيلي مع الشاب الفلسطيني محمد حلبي 38 عاما من بلدة جباليا في قطاع غزة، والذي اعتقلته قوات الاحتلال في الخامس عشر من شهر حزيران الماضي.
وقد اعترف حلبي الذي يعمل في منظمة "ورد فيجن" الأمريكية بأن 60% من ميزانية المنظمة السنوية كانت تصل الى حركة حماس، التي كانت معدة للمواطنين الفلسطينيين على شكل دعم انساني، وجاء في اعترافات محمد حلبي بأنه تقدم للعمل في هذه المنظمة بناء على اتفاق مسبق مع حركة حماس وقد حصل على وظيفته عام 2005، وخلال سنوات من عمله أصبح مدير مكتب منظمة "ورد فيجن" في قطاع غزة. حسب ما ادعت المواقع الاسرائيلية. واشارت المواقع العبرية التي نشرت هذه التفاصيل بعد السماح بنشرها من قبل الجهات الأمنية الاسرائيلية، بأن محمد حلبي كان احد عناصر حركة حماس بداية عام 2000 وخضع لتدريب عسكري لدى الجهاز العسكري للحركة، وكان ممثلا لحركة حماس في نشاطات المنظمات الانسانية في قطاع غزة ويعمل لصالح الحركة في هذه المنظمات، وتم استغلال كونه من عائلة تعمل في منظمات تابعة للأمم المتحدة، وكذلك تم استغلال عمله في البرنامج الانمائي للأمم المتحدة، والذي كان يقدم من خلاله دعما لحركة حماس من خلال دعم لمزارعين يعملون بالقرب من الجدار الشائك لقطاع غزة. وجاء ايضا في اعترافات محمد حلبي بحسب المواقع الاسرائيلية :بأن كافة جوانب الدعم الذي كانت تقدمه المنظمة الأمريكية التي كان مديرها لمكتبها في قطاع غزة كانت تذهب لعناصر حركة حماس وعائلاتهم، ولم يستفيد أي مواطن فلسطيني في قطاع غزة غير محسوب على حركة حماس من هذه الأموال، وكان يقدم من خلال هذه المنظمة دعما لوجستيا لحركة حماس وجهازها العسكري، من خلال نقل مواد لحركة حماس كانت معدة لاستخدامها في مشاريع مختلفة، وعلى سبيل المثال نفذت المنظمة مشاريع لبناء بيوت بلاستيكية للمزارعين بالقرب من الجدار الشائك حول قطاع غزة، وكانت بعض هذه البيوت يتم استخدامها من قبل عناصر حركة حماس لحفر الانفاق ". |