هيئة الأسرى: الأسير مسالمة مضرب عن الطعام لليوم 18 ووضعه سيء
نشر بتاريخ: 04/08/2016 ( آخر تحديث: 04/08/2016 الساعة: 16:16 )
رام الله- معا- افاد محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين يوسف النصاصرة، اليوم الخميس، أن الأسير وليد مسالمة من بلدة بيت عوا قضاء الخليل والموجود حاليا في سجن "ايشل" والمعتقل منذ 15 عاما والمحكوم بالمؤبد، مستمر في إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 18 على التوالي إحتجاجا على عزله الإنفرادي بعد إتهامه بمحاولة الهرب من السجن.
وأوضح النصاصرة أن الأسير مسالمة يرفض أخذ كل أشكال المدعمات وإجراء الفحوصات الطبية، ويعتمد في إضرابه على الماء، ومحتجز في زنزانة مساحتها مترين فقط، ووضعه الصحي في تدهور مستمر، وسقط بالأمس ثلاث مرات على الأرض ويتقيأ دم، وفقد من وزنه 5 كيلوغرام حتى اليوم.
وقال: "في الايام الاخيرة يشعر الأسير بأوجاع وآلام مستمرة في الكلى، ويتعرض للضغط والإبتزاز بكل الوسائل والطرق، ويجبر على آداء الصلاة في نفس زنزانته بالرغم من قضائه حاجته داخلها دون وجود مرحاض، ويتم تفتيش الزنزانة بشكل يومي وتفرض عليه الغرامات المالية دون أي سبب".
وزار محامي هيئة شؤون الاسرى كل من الاسير امجد أبو سمرة من يطا، وخالد مخامرة الذي يعاني من وضع صحي صعب بعد إجرائه عمليتين في اليد والبطن؛ نتيجة اطلاق النار عليه من قبل جنود الإحتلال، وأوجاع وورم في الساق اليمنى، وفؤاد الشوبكي الذي يعاني من وضع صحي في غاية الخطورة ونقل من النقب قبل عشرة ايام بحجة تقديم العلاج له، ولكن لم يقدم له شيء والنقل يأتي ضمن سياسة العقاب فقط.
وأوضح النصاصرة أن الأسير مسالمة يرفض أخذ كل أشكال المدعمات وإجراء الفحوصات الطبية، ويعتمد في إضرابه على الماء، ومحتجز في زنزانة مساحتها مترين فقط، ووضعه الصحي في تدهور مستمر، وسقط بالأمس ثلاث مرات على الأرض ويتقيأ دم، وفقد من وزنه 5 كيلوغرام حتى اليوم.
وقال: "في الايام الاخيرة يشعر الأسير بأوجاع وآلام مستمرة في الكلى، ويتعرض للضغط والإبتزاز بكل الوسائل والطرق، ويجبر على آداء الصلاة في نفس زنزانته بالرغم من قضائه حاجته داخلها دون وجود مرحاض، ويتم تفتيش الزنزانة بشكل يومي وتفرض عليه الغرامات المالية دون أي سبب".
وزار محامي هيئة شؤون الاسرى كل من الاسير امجد أبو سمرة من يطا، وخالد مخامرة الذي يعاني من وضع صحي صعب بعد إجرائه عمليتين في اليد والبطن؛ نتيجة اطلاق النار عليه من قبل جنود الإحتلال، وأوجاع وورم في الساق اليمنى، وفؤاد الشوبكي الذي يعاني من وضع صحي في غاية الخطورة ونقل من النقب قبل عشرة ايام بحجة تقديم العلاج له، ولكن لم يقدم له شيء والنقل يأتي ضمن سياسة العقاب فقط.