عريقات يدعو لتقصي الحقائق عن التضليل الاعلامي للاحتلال

أكد عريقات أن إظهار أنصاف الحقائق وعدم العودة إلى تاريخ الرواية لن يخدم حملته اللاأخلاقية، ومحاولاته البائسة في نزع الانسانية عن أبناء شعبنا وتصويرهم للعالم كـ " الإرهابيين".

وجاءت تصريحات عريقات في أعقاب فيديو نشره "نتنياهو" أمس، استخدم خلاله آلته الدعائية في تحميل شعبنا وقيادته كامل المسؤولية عن استمرار الصراع، مبرئاً الاحتلال وأذرعه العسكرية ومستوطنيه المدججين بالسلاح من المسؤولية عن الجرائم المتواصلة بحق الانسان والأرض الفلسطينية.

وقال: "وقع هذا الحادث المشار اليه في فيديو "نتنياهو" في قرية نعلين التي يعاني أهلها منذ النكبة من السياسات الاستيطانية الاستعمارية، بما في ذلك جدار الضم والتوسع العنصري و الزحف الاستيطاني غير الشرعي، تعمد "نتنياهو" إظهار ثوان معدودة في الفيديو القصير تهدف الى تزييف الوقائع وتضليل المجتمع الدولي، وحذف ما تعرض له السيد أيوب سرور 45 عاماً، لسنوات طوال من تنكيل ومضايقات و اعتداءات نفسية وجسدية من قبل جنود الاحتلال، الأمر الذي جعله مؤخراً يتلقى العلاج النفسي.

وعلى الرغم من جميع تلك المضايقات، ما يزال السيد سرور وهو أب لخمسة أطفال جهاد 18 عاما، وممدوح 17 عاما، وعيسى 16 عاما، براءة 10 أعوام، ومحمد 3 أعوام صامداً في أرضه متحدياً إجراءات الإحتلال التعسفية التي تهدف للاستيلاء على ما تبقى من أراضي القرية لصالح إقامة جدار الضم والتوسع العنصري".

وشدد عريقات على أن ردة فعل السيد سرور تعكس حالة اليأس والإحباط التي وصل اليها بسبب معاناته الطويلة من ويلات ومرارة سياسات الاحتلال.