برنامج تأهيل الأسرى والمحررين يختتم دورة كوافير رجالي في نابلس

نابلس- سلفيت - معا - اختتم برنامج تأهيل الأسرى والمحررين التابع لوزارة شؤون الأسرى والمحررين في نابلس دورة الكوافير الرجالي لمجموعة من الأسرى المحررين، من خلال مركز حواء للثقافة والفنون تحت إشراف المدرب مهدي خليفة وبمصادقة نقابة أصحاب صالونات التزيين في المدينة.

وأقام برنامج تأهيل الأسرى في نهاية الدورة، حفلا لتخريج المشاركين، شارك فيه عزام إرميلي مدير عام البرنامج، وسامر سمارو مدير مكتب وزارة الاسرى والمحررين في نابلس بالإضافة إلى طاقم العمل والإدارة في مركز حواء الثقافي، وإياد البسطامي رئيس نقابة أصحاب صالونات التزيين في محافظة نابلس وأعضاء النقابة، بالإضافة إلى الطلبة الخريجين.

وفي كلمته، اعتبر إرميلي الدورة بمثابة الخطوة الأولى بالنسبة للمشاركين، وهم من الأسرى المحررين، لحصولهم على عمل دائم ومستمر، حتى يعتمدوا على أنفسهم، لكسب لقمة عيشهم، وأخذ دورهم في بناء المجتمع، مؤكدا استعداد الوزارة والقائمين على برنامج تأهيل الأسرى، لتقديم كافة العون والمساعدة لأفراد هذه الشريحة الهامة.

وأوضح إرميلي، "أنه بات بإمكان الأسرى المحررين، تقديم طلبات للحصول على قرض صغير، يمكنهم من المضي قدما في مشاريعهم الخاصة، مشيرا إلى أن تلك القروض، كانت متوقفة خلال الفترة الماضية، وسيعاد العمل بها، وتفعيلها منذ بداية العام القادم.

وشكر إرميلي، مركز حواء وإدارته لمساهمتهم في إنجاح الدورة، من خلال توفير المكان المناسب والظروف المناسبة للتدريب.

وفي كلمة الخريجين، أكد قاهر الحاج علي على ضرورة الاعتناء بشريحة الأسرى المحررين الذي قدموا كل ما يستطيعوا في سبيل وطنهم وقضيتهم حتى يتمكنوا من العيش بأمان ولا يصبحوا عالة على المجتمع، موجها شكره لكل من ساهم في إنجاح الدورة.

وكان المشاركون في الدورة قد نفذوا العديد من الأعمال التطوعية في مجال قص الشعر والتزيين لأبناء الشهداء والأسرى في مناطق عدة، حيث قاموا بقص الشعر لـ200 شخص في البلدة القديمة في نابلس و350 شخص في مخيم بلاطة بالتنسيق مع جمعية نهر العوجا، و220 في مخيم عسكر القديم و350 في مخيم العين، بالإضافة إلى ملجأ العجزة بالتعاون مع الهلال الأحمر في نابلس.

وقد لاقت هذه الخطوة ارتياحا عاما لدى المواطنين خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها، حيث أشادوا بدور الأسرى المحررين في إحياء العمل التطوعي، الذي تراجع بشكل كبير في الآونة الأخيرة، وكانت هذه الخطوة عبارة عن لفتة لإعادة النظر بأهمية العمل التطوعي، الأمر الذي يؤكد انتمائهم وعطائهم اللامحدود.

وفي الختام، تم تسليم الخريجين شهادة من النقابة وشهادة من مركز حواء الثقافي، بالإضافة إلى شهادة وهدية من مركز "ركن الجمال" لصاحبه زياد شحادة قبالة، وهدية من مركز هيثم لمستلزمات الصالونات، ومراكز العناية بالبشرة لصاحبه هيثم الشخشير.

والخريجين هم: أمجد فرج يوسف العاصي، برهان يوسف فايز حسن، تيمور محمد سعيد خندقجي، حسن مصطفى أحمد بشارات، خليل شوقي أمين قيم، سامر فتحي مصطفى بشارات، فادي سليم خميس عبد المجيد، قاهر عبد الكريم حسن علي، محمد أحمد محمود حج علي، مصعب خميس صبحي نوح، معمر ربحي صابر حجازي، يحيى جميل إبراهيم عرايشة.