داخلية غزة ترعى صلحاً عشائرياً بين عائلتي أبو شعبان والعيسوي
نشر بتاريخ: 04/08/2016 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:05 )
غزة- معا - رعت وزارة الداخلية في قطاع غزة صلحاً عشائرياً بين عائلتي أبو شعبان والعيسوي إثر حادث سير مروري أدى إلي وفاة الحاج المرحوم صائب رجب أبو شعبان.
وحضر مهرجان مساء اليوم الصلح النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي د. أحمد بحر، ومدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء توفيق أبو نعيم، والحاج أبو ناصر الكجك مستشار وزير الداخلية لشئون العشائر بالإضافة إلى عدد من نواب المجلس التشريعي ومخاتير العشائر والعائلات والفصائل وقيادة أجهزة وزارة الداخلية وأبناء عائلتي أبو شعبان والعيسوي.
وخلال كلمة له قال د. أحمد بحر: "نعيش لحظات الصلح والايمان والخير والكرم والعزة والافتخار بين أبناء هذا الشعب الذي قدم أبنائه في سبيل الله"، مضيفا " قد كان من عائلة أبو شعبان الكرام موقفاً مشرفاً لحظة وقوع الحادث فكان منهم كل الخير والود والتسامح والعفو".
وشكر بحر عائلتي أبو شعبان والعيسوي لامتثالهما تطبيق شرع الله، مباركاً هذا العفو والتسامح من عائلة أبو شعبان، موجها التحية إلي الوجهاء والمخاتير ورجال الإصلاح الذين يواصلون الليل بالنهار من أجل إصلاح ذات البين وإنها الفرقة بين أبناء الشعب الواحد .
بدوره توجه الحاج أبو ناصر الكجك مستشار وزير الداخلية لشئون العشائر بالشكر لعائلة العيسوي علي ما ابدوه من تسامح وعفو منذ اللحظات الأولى للحادث.
وأوضح الكجك أن وزارة الداخلية بكافة قيادتها وأركانها تقف مع أبناء شعبها في السراء والضراء وهي دائماً جاهزة لإخماد نار الفتنة وتضميد الجراح.
وفي كلمة مقتضبة لعميد عائلة أبو شعبان رحب أبو شعبان رحب بجميع من حضر من حكومة وعشائر وعوائل ومخاتير قائلاً: " ايماناً منا بقضاء الله وقدرة استقبلنا هذا الخبر ونعلن " عفواً التام لعائلة العيسوي من المتسبب بحادث وفاة المرحوم وحبيب العائلة " صائب أبوشعبان"".
وتابع بقوله: "نتنازل عن كافة الحقوق المادية والمعنوية وذلك لتحقيق أمر الله عز وجل والعدالة والأمن لهذه البلاد ونعلن عن ارجاع "فراش العطوة" لعائلة العيسوي وعفواً عن الديه الشرعية ونحن رضينا بقضاء الله وقدره".
وشكرت عائلة العيسوي عائلة أبو شعبان على كرمهم بحسن العفو والصفح وتطبق شرع الله وفي الختام المهرجان تصافح أبناء العائلتين .
وحضر مهرجان مساء اليوم الصلح النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي د. أحمد بحر، ومدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء توفيق أبو نعيم، والحاج أبو ناصر الكجك مستشار وزير الداخلية لشئون العشائر بالإضافة إلى عدد من نواب المجلس التشريعي ومخاتير العشائر والعائلات والفصائل وقيادة أجهزة وزارة الداخلية وأبناء عائلتي أبو شعبان والعيسوي.
وخلال كلمة له قال د. أحمد بحر: "نعيش لحظات الصلح والايمان والخير والكرم والعزة والافتخار بين أبناء هذا الشعب الذي قدم أبنائه في سبيل الله"، مضيفا " قد كان من عائلة أبو شعبان الكرام موقفاً مشرفاً لحظة وقوع الحادث فكان منهم كل الخير والود والتسامح والعفو".
وشكر بحر عائلتي أبو شعبان والعيسوي لامتثالهما تطبيق شرع الله، مباركاً هذا العفو والتسامح من عائلة أبو شعبان، موجها التحية إلي الوجهاء والمخاتير ورجال الإصلاح الذين يواصلون الليل بالنهار من أجل إصلاح ذات البين وإنها الفرقة بين أبناء الشعب الواحد .
بدوره توجه الحاج أبو ناصر الكجك مستشار وزير الداخلية لشئون العشائر بالشكر لعائلة العيسوي علي ما ابدوه من تسامح وعفو منذ اللحظات الأولى للحادث.
وأوضح الكجك أن وزارة الداخلية بكافة قيادتها وأركانها تقف مع أبناء شعبها في السراء والضراء وهي دائماً جاهزة لإخماد نار الفتنة وتضميد الجراح.
وفي كلمة مقتضبة لعميد عائلة أبو شعبان رحب أبو شعبان رحب بجميع من حضر من حكومة وعشائر وعوائل ومخاتير قائلاً: " ايماناً منا بقضاء الله وقدرة استقبلنا هذا الخبر ونعلن " عفواً التام لعائلة العيسوي من المتسبب بحادث وفاة المرحوم وحبيب العائلة " صائب أبوشعبان"".
وتابع بقوله: "نتنازل عن كافة الحقوق المادية والمعنوية وذلك لتحقيق أمر الله عز وجل والعدالة والأمن لهذه البلاد ونعلن عن ارجاع "فراش العطوة" لعائلة العيسوي وعفواً عن الديه الشرعية ونحن رضينا بقضاء الله وقدره".
وشكرت عائلة العيسوي عائلة أبو شعبان على كرمهم بحسن العفو والصفح وتطبق شرع الله وفي الختام المهرجان تصافح أبناء العائلتين .