حلول عملية ومنصفة للخروج من ازمة كرة السلة الفلسطينية الحاليــة
نشر بتاريخ: 06/08/2016 ( آخر تحديث: 06/08/2016 الساعة: 14:05 )
بقلم : كريم شاهين
بعض الانديـــة تعتبر انه وقع عليها ظلم في مسألة الانسحابات والاخفاقات. فمن المؤسف والمحيــر في الموضوع ان الاتحــاد والانديــة يجتمعون منذ سنوات في بداية كل دوري ويكررون نفس الاخطاء ويخرجون من الاجتماع بنفس التعليمات السابقة بما تحتويها من اخطاء ونقص.
لقد ذكرت في مقالات سابقة ومنذ سنوات بحتمية وضع نظام او لائحة انضباطية او عقوبات كان الهدف منها تنبيه الاتحاد والاندية بضرورة وضع لائحة انضباطية وعقوبات لان هناك تجاوزات وتحايل واستهتار للعبة في موضوع الانسحابات والتي تكررت كثيرا بالسابق وفي هذا الموسم والخسارة بالاخفاق ما اضر باللعبة بشكل كبير واوقع ظلم على الاندية التي تعتبر مستضعفة ولكن قد اسمعت من ناديت حيا ولكن لا حيــأة لمن تنادي.
عدم وضع لائحة انضباطية وعقوبات من المواسم السابقة ولغاية الان احتمال ان الاتحاد له دوافعه او عدم قدرة الاتحادعلى تنظيم هذه اللائحة وهنا تكون الطامة الكبرى.
بكل الاحوال المرحلــة الحاليــة بحاجة الى وضع كل الاشكاليات والخلافات جانبا من اجل مصلحة كرة السلة، والعمل على ايجــأد حلول عملية وسريعة تنصف جميــع الانديـــة ولو نسبيا، وحتى لوكانت الحلول ظالمة لبعض الاندية ولكنها منصفة للسلة، لان الخاسر الوحيد بالنهاية هو السلة الفلسطينية في ظل المرحلة الحالية وفي ظل طرح الحلول الترقيعية والاجتماعات العبثية التي تكررت كثيرا.
الحلول المقترحة لحل الازمة نكون باتفاق بين الاندية والاتحاد بصيغة الاغلبية او غيرها من الصيغ الاخرى وهي:
1) الاتفاق على الغاء الهبوط الى الدرجة الاولى وانهاء الموسم واعتبار الترتيب الحالي هو الترتيب النهائي للاندية، مع صعود متصدري الدرجة الاولى ويصبح عدد الاندية في الدرجة الممتازة في الموسم المقبل 12، ويتم تهبيط 4 في الموسم المقبل، او تثبيت الدرجة الممتازة ب 12 نادي.
2) الاتفاق على الغاء الدوري كاملا واعتباره موسما تنشيطيا، مع وضع حلول توفيقية لجميع الالتزامات المترتبة على الاتحاد والاندية مع اجانبها ولاعبيها الاخرين.
3) وبناء على الحلين الاول والثاني يتم تنظيم بطولة الشهداء في سرية رام الله باشتراك جميع اندية الدرجة الممتازة واعتبارها بديلا عن الدوري من ناحية التتويج والمكافات اذا وجدت، ويعتبر هذا انصافا لسرية رام الله باعتبار انها متصدرة وبجدارة، فستلعب على ارضها وجمهورها وخاصة ان بطولة الشهداء تشهد اقبالا جماهيريا واعلاميا كبيرا وستكون خاتمة الموسم قبل انتخابات الاتحادات القادمة.
4) الاتفاق على اعادة مباريات الاخفاق والانسحابات، مع اعادة لعب المباريات العالقة. ووضع لائحة عقوبات مؤقته يتفق عليها حميع الاندية بتهبيط اي نادي منسحب او يخسر بالاخفاق متعمدا الى ادني درجة وينطبق هذا ايضا على جميع الدرجات.
هذه الحلول او اية حلول اخرى يجب ان تكون بداية انطلاقة جديدة للاتحاد القادم الذي يجب ان يتم انتخابه من كفاءات ومؤهلين وخبرات لانه للاسف اثبت هذا الاتحاد بما لا يدع مجال للشك بانه غير مؤهل وعاجزعن قيادة السلة الفلسطينية بتشكيلته وصيغته الحالية، مع الاخذ بعين الاعتبار حتمية وضع تعليمات تتناسب مع السلة المحلية ومنصف لجميع الاندية بحتمية تنظيم لائحة لشؤون اللاعبين ولائحة انضباطية وعقوبات متينة جدا بحيث تكون قاعدة قوية لمواسم مقبلة.
بعض الانديـــة تعتبر انه وقع عليها ظلم في مسألة الانسحابات والاخفاقات. فمن المؤسف والمحيــر في الموضوع ان الاتحــاد والانديــة يجتمعون منذ سنوات في بداية كل دوري ويكررون نفس الاخطاء ويخرجون من الاجتماع بنفس التعليمات السابقة بما تحتويها من اخطاء ونقص.
لقد ذكرت في مقالات سابقة ومنذ سنوات بحتمية وضع نظام او لائحة انضباطية او عقوبات كان الهدف منها تنبيه الاتحاد والاندية بضرورة وضع لائحة انضباطية وعقوبات لان هناك تجاوزات وتحايل واستهتار للعبة في موضوع الانسحابات والتي تكررت كثيرا بالسابق وفي هذا الموسم والخسارة بالاخفاق ما اضر باللعبة بشكل كبير واوقع ظلم على الاندية التي تعتبر مستضعفة ولكن قد اسمعت من ناديت حيا ولكن لا حيــأة لمن تنادي.
عدم وضع لائحة انضباطية وعقوبات من المواسم السابقة ولغاية الان احتمال ان الاتحاد له دوافعه او عدم قدرة الاتحادعلى تنظيم هذه اللائحة وهنا تكون الطامة الكبرى.
بكل الاحوال المرحلــة الحاليــة بحاجة الى وضع كل الاشكاليات والخلافات جانبا من اجل مصلحة كرة السلة، والعمل على ايجــأد حلول عملية وسريعة تنصف جميــع الانديـــة ولو نسبيا، وحتى لوكانت الحلول ظالمة لبعض الاندية ولكنها منصفة للسلة، لان الخاسر الوحيد بالنهاية هو السلة الفلسطينية في ظل المرحلة الحالية وفي ظل طرح الحلول الترقيعية والاجتماعات العبثية التي تكررت كثيرا.
الحلول المقترحة لحل الازمة نكون باتفاق بين الاندية والاتحاد بصيغة الاغلبية او غيرها من الصيغ الاخرى وهي:
1) الاتفاق على الغاء الهبوط الى الدرجة الاولى وانهاء الموسم واعتبار الترتيب الحالي هو الترتيب النهائي للاندية، مع صعود متصدري الدرجة الاولى ويصبح عدد الاندية في الدرجة الممتازة في الموسم المقبل 12، ويتم تهبيط 4 في الموسم المقبل، او تثبيت الدرجة الممتازة ب 12 نادي.
2) الاتفاق على الغاء الدوري كاملا واعتباره موسما تنشيطيا، مع وضع حلول توفيقية لجميع الالتزامات المترتبة على الاتحاد والاندية مع اجانبها ولاعبيها الاخرين.
3) وبناء على الحلين الاول والثاني يتم تنظيم بطولة الشهداء في سرية رام الله باشتراك جميع اندية الدرجة الممتازة واعتبارها بديلا عن الدوري من ناحية التتويج والمكافات اذا وجدت، ويعتبر هذا انصافا لسرية رام الله باعتبار انها متصدرة وبجدارة، فستلعب على ارضها وجمهورها وخاصة ان بطولة الشهداء تشهد اقبالا جماهيريا واعلاميا كبيرا وستكون خاتمة الموسم قبل انتخابات الاتحادات القادمة.
4) الاتفاق على اعادة مباريات الاخفاق والانسحابات، مع اعادة لعب المباريات العالقة. ووضع لائحة عقوبات مؤقته يتفق عليها حميع الاندية بتهبيط اي نادي منسحب او يخسر بالاخفاق متعمدا الى ادني درجة وينطبق هذا ايضا على جميع الدرجات.
هذه الحلول او اية حلول اخرى يجب ان تكون بداية انطلاقة جديدة للاتحاد القادم الذي يجب ان يتم انتخابه من كفاءات ومؤهلين وخبرات لانه للاسف اثبت هذا الاتحاد بما لا يدع مجال للشك بانه غير مؤهل وعاجزعن قيادة السلة الفلسطينية بتشكيلته وصيغته الحالية، مع الاخذ بعين الاعتبار حتمية وضع تعليمات تتناسب مع السلة المحلية ومنصف لجميع الاندية بحتمية تنظيم لائحة لشؤون اللاعبين ولائحة انضباطية وعقوبات متينة جدا بحيث تكون قاعدة قوية لمواسم مقبلة.