|
الحسيني: تغول استيطاني وعقوبات جماعية غير مسبوقة في القدس
نشر بتاريخ: 06/08/2016 ( آخر تحديث: 06/08/2016 الساعة: 17:53 )
القدس- معا- جدد محافظ القدس ووزير شؤونها عدنان الحسيني، التحذير من مخطط التوسع الاستيطاني في القرى والبلدات المحيطة لمدينة القدس والقريبة منها.
وقال الحسيني في حديث لاذاعة موطني اليوم السبت:" يتعرض المواطنون لإجهاد نهائي، في محاولة لتهجير سكان القرى والمناطق المجاورة للقدس تمهيدا للسيطرة عليها". وأكد الحسيني صمود المواطنين ومواجهة "التغول" الاحتلالي الغير مسبوق، للحفاظ على أراضيهم وممتلكاتهم، لافتا الى مخطط الاستعمار والاستيطان الموجود في محيط مدينة القدس من جنوبها إلى شرقها ومن شرقها الى شمالها. ونبّه الحسيني الى فراغ في المنطقة الشمالية بين مستوطنة "جبعات زائييف"، ومستوطنة "عناتو" والمستوطنات في الجهة الشرقية، مؤكداً أن قوات الاحتلال تغلق هذه الفراغات الشرقية وتفصلها عن الأراضي الفلسطينية، مشيراً لحلقة في منطقة المطار في قلنديا ترغب سلطات ببناء مستوطنة كبيرة هناك، وترسيخ واقع الجدار. ورأى الحسيني في صلاة المواطنين يوم الجمعة في الخيمة المقامة على أنقاض المنازل المدمرة في قلنديا، مبادرة هامة لشد أزر المواطنين في المنطقة. وقال: " التواجد هام، ونحن ننتظر الأوراق لإيقاف أعمال غير قانونية من أجل مواجهتها بشكل قانوني"، ووعد بتقديم الدعم للمتضررين في سياق الإمكانيات المتاحة والنظام الموجود في الوزارة. وأضاف:" نحن الآن بصدد وقف الهدم الإضافي، أما ما قد هدم فإنا سننظر بتفاصيله" معتبرا طريقة الهدم بالغير مسبوقة، موضحاً أنها كانت سريعة جداً، بعد أن قدمت إنذارات وإخطارات للهدم من خمس جهات إسرائيلية، خلقت بلبلة لدى المواطنين، لافتاً أن البعض منهم حاول اللجوء لمحاميين من جهتهم، لكن دون جدوى فممارسات القانون الإحتلال تجاوزت كل القوانين، وتخطت كل المعايير التي سبقت الهدم. وأشار الحسيني" أن دولة الاحتلال فوق القانون لا تستمع لأحد و قدمت إنذارات للهدم، بعد هدم 11 بناية في 25 وحدة سكنية، في الجزء الشمالي المواجه لجدار الفصل العنصري. |