نشر بتاريخ: 06/08/2016 ( آخر تحديث: 11/08/2016 الساعة: 20:38 )
بقلم : عمر الجعفري
المحرر الرياضي
من المتوقع ان يعقد السبت في نادي بير زيت اجتماع لاركان لعبة كرة السلة وسيكون على رأس هذا الاجتماع اللجنة الاولمبية الفلسطينية بالاضافة الى اتحاد كرة السلة و اندية الدرجة الممتازة .
ويعتبر هذا الاجتماع الثاني في غضون اقل من شهر ، لكن الاجتماع الاول الذي عقد في النادي الارثذوكسي برام الله لم تحضره اللجنة الاولمبية وبالتالي تفاقمت الاشكاليات بين الاتحاد وعدد من الاندية الامر الذي ادى تعثر مسيرة الدوري مرة اخرى .
واليوم قبل الاجتماع نطرح سؤالا مهما : هل الجميع مهيأ لانجاح الاجتماع واعني هنا بشكل واضح اللجنة الاولمبية واتحاد كرة السلة والاندية ؟؟
فمن خلال متابعتنا لما يدور نسطيع ان نقول ان الاطراف الثلاث مسؤولة مسؤولية مباشرة عما الت اليه اوضاع كرة السلة .
وقد يقول قائل كيف؟
نقول ان اللجنة الاولمبية لم تتدخل منذ بداية الازمة لفك الاشتباك وبقيت متفرجه او مراقبة حتى تطورت الامور ووصلت الى ما وصلت اليه الان ، ولعل في تدخل اللجنة الاولمبية مع اتحاد كرة الطائرة عندما اصدرت الاندية بيانا في موضوع نادي القوات و في اليوم التالي تدخلت الاولمبية وجمعت الفرقاء وانهت القضية ،خير مثال على ذلك ، لكن في كرة السلة حدث العكس وهذا يجعلنا نطرح علامة استفهام كبيرة !!! ونقول لماذا لم تتدخل اللجنة الاولمبية منذ البداية ووضعت حدا لما يدور ؟؟
اما بشان الاتحاد ، فحدث ولا حرج ،فغياب تطبيق القوانين والانظمة ، والتصرفات المزاجية التي تحكم بعض اركان اللعبة في الاتحاد ، بالاضافة الى الانقسام الواضح بين اعضائه ، ادخلنا جميعا في دوامة نحن في غنى عنها ، ويبدوا بعض اعضاء الاتحاد اصبح همه المرحلة القادمة ، ومن ثم ارضاء الاندية على حساب هيبة الاتحاد وشخصيته !!! وهذا سبب تناقضا في القرارات المتخذة وحتى في تفسيرها .
وفيما يتعلق بالاندية فأكاد اجزم ان الاندية تبحث عن مصلحتها فقضية سني سكاكيني واعتباره لاعبا محترفا ، بالاضافة الى موافقة الاندية على برنامج الدوري المضغوط ، ثم موضوع اللاعب الاجنبي ، مرورا بشخصنة الامور ،وعدم اللجوء الى القانون كضابط يحكم العلاقة ، بالاضافة الى الضعف الاداري الواضح في العديد منها ، الامر الذي يجعلها تتخذ قرارات تفتقد لابسط القواعد الادارية ، كل هذا ساهم في وصولنا الى ما وصلنا اليه ، رافق ذلك تصفية حسابات بين الاندية ، او بين بعض ادارات الاندية ولاعبين ، بالاضافة الى التحريض الذي يمارس من بعض الجهات على الاتحاد ،قلل ذلك من هيبة الاتحاد امام الاندية ، ودفع اداراتها الى اتخاذ قرارات ما كنت لتقدم عليها لولا انها أعطيت الضوء الاخضر من قبل هذه الجهات .
المطلوب الان ومع اقتراب موعد الانتخابات، وعلى اعتبار ان الدوري قطع شوطا لا بأس به ،انقاذ ما يمكن انقاذه ، والاتفاق على الية عمل من خلال لجنة تشكل من الاولمبية والاتحاد والاندية لتسيير البطولات حتى موعد الانتخابات تحتكم هذه اللجنة الى قوانين كرة السلة .