وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

فتح: الاحتلال يشن حرباً ديموغرافية في القدس

نشر بتاريخ: 07/08/2016 ( آخر تحديث: 07/08/2016 الساعة: 13:23 )
فتح: الاحتلال يشن حرباً ديموغرافية في القدس

القدس- معا- حذرت حركة  "فتح" إقليم القدس في بيان لها صدر، اليوم الأحد، من خطورة الحرب الديموغرافية التي تشنها حكومة اليمين المتطرف في مدينة القدس، من خلال تصعيد حملتها بهدم المنشآت السكنية من مباني ومؤسسات ثقافية واجتماعية ومنشآت تجارية وصناعية اضافة الى تجريف الاراضي.

ويأتي هذا البيان تعقيباً على استمرار سياسة الهدم، التي كان آخرها هدم مقر الجمعية النسوية في قرية "النبي صموئيل" ​دون سابق آنذار؛ بحجة البناء دون ترخيص رغم أنها تستوفي كافة الشروط، إضافة إلى هدم منزل المواطن عز الدين أبو نجمة للمرة السادسة على التوالي وللسبب ذاته.

وحذر أمين سر حركة فتح في القدس عدنان غيث، حكومة الاحتلال واذرعها التنفيذية من تبعيات ومخاطر استمرار سياسة هدم المنازل التي يتبعها الاحتلال في مدينة القدس.

وأشار إلى ​أن هذه السياسة من شأنها إفراغ المدينة من سكانها الشرعيين والتضييق عليهم ضمن هذه الممارسات العنصرية، مؤكداً على أن ما يجري من استهداف متواصل لمدينة القدس واحيائها العربية، ما هو إلا دعوة صريحة تعمل بها بلدية الاحتلال في القدس المحتلة؛ من أجل تطبيق سياساتها الهادفة للنيل من طابعها العربي وتنفيذا لسياسة التطهير العرقي.

وقال غيث: "على الرغم من ضيق المساحات المخصصة للمقدسيين للبناء على أرضهم إلا إن هذه المساحة تزداد ضيقا يوما بعد يوم ​ لتصل إلى حد عدم ملائمتها للعيش بشكل طبيعي، وأن المقدسي لم ولن يستسلم لكافة هذه الممارسات التي تسعى بها حكومة الاحتلال لتهجيره قصرياً من داخل القدس إلى خارجها، وسيبقى المقدسي صمام الأمان في المدينة محافظاً على عروبتها.

ودعت "فتح" إقليم القدس في بيانها، الدول العربية والإسلامية الوقوف بجدية وحزم أمام هذه السياسة الخطيرة التي تتعرض لها المدينة المقدسة.