جنين- إطلاق حملة من بيت لبيت لمناهضة العنف ضد المرأة
نشر بتاريخ: 08/08/2016 ( آخر تحديث: 08/08/2016 الساعة: 19:52 )
جنين- معا- أطلق إبراهيم رمضان محافظ جنين، ووزيرة شؤون المرأة د. هيفاء الآغا، اليوم الاثنين، حملة "من بيت لبيت" لمناهضة العنف ضد المرأة.
وجرى إطلاق الحملة في بلدة اليامون غرب جنين، بحضور وكيل وزارة شؤون المرأة بسام الخطيب، ورئيس بلدية اليامون نايف خمايسة، وممثلي المؤسسات الرسمية والأمنية والجمعيات والمراكز النسوية، ورافق المحافظ مديرة النوع الاجتماعي ميرفت عفيف ومديرة العلاقات العامة والإعلام سناء بدوي.
وثمن رمضان جهود وزارة شؤون المرأة في متابعة قضايا المرأة، مؤكدا على أهمية الحملة لنشر التوعية حول حقوق المرأة ودورها النضالي في المجتمع الفلسطيني، والحد ومناهضة العنف ضدها.
وأعرب رمضان عن شكره لبلدية اليامون على رعايتها إطلاق الحملة لتحقيق أهدافها.
وأردفت الآغا أن المرأة الفلسطينية لعبت دورا بارزا ومشرفا في مراحل النضال واليوم تقوم بتنشئة الأجيال بطاقاتها وإمكانياتها الهائلة.
ودعت إلى سن القوانين التي تحمي المرأة ويجب أن يكون هناك محاسبة ومسائلة.
وتحدث خمايسة عن العلاقة الوطيدة والعلاقة المفتوحة بين السلطة الوطنية والمواطنين، وهذه الميزة من أسرار بقائنا ووجودنا.
وتابع "اليوم نحتفل بإطلاق حملة من بيت لبيت لمناهضة العنف ضد المرأة من اليامون من أجل الحفاظ على حقوق المرأة الفلسطينية، لأن المرأة المعنفة لا يمكن لها أن تربي جيلا مقاوما أو تنشئة الأطفال".
وشدد خمايسة على ضرورة إنهاء أشكال العنف في المجتمع، وعلى الجميع محاربته من خلال نشر التوعية وتطبيق القوانين المناهضة للعنف ومحاربة التمييز ضد المرأة.
واستقبل المحافظ الوزيرة الآغا في مكتبه صباح اليوم، وأطلعها على صورة الأوضاع العامة، والمقومات التي ترتكز عليها جنين للنهوض بها، وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والأمنية لتعزيز السلم الأهلي المجتمعي.
وجرى إطلاق الحملة في بلدة اليامون غرب جنين، بحضور وكيل وزارة شؤون المرأة بسام الخطيب، ورئيس بلدية اليامون نايف خمايسة، وممثلي المؤسسات الرسمية والأمنية والجمعيات والمراكز النسوية، ورافق المحافظ مديرة النوع الاجتماعي ميرفت عفيف ومديرة العلاقات العامة والإعلام سناء بدوي.
وثمن رمضان جهود وزارة شؤون المرأة في متابعة قضايا المرأة، مؤكدا على أهمية الحملة لنشر التوعية حول حقوق المرأة ودورها النضالي في المجتمع الفلسطيني، والحد ومناهضة العنف ضدها.
وأشار إلى أن القيادة الفلسطينية حريصة على الحفاظ على النسيج الإجتماعي الفلسطيني وخاليا من أشكال العنف الذي يجب أن نحاربه وخاصة ضد المرأة لأن المرأة هي وطن ويقع عليها إعداد تربية الأجيال.
وأعرب رمضان عن شكره لبلدية اليامون على رعايتها إطلاق الحملة لتحقيق أهدافها.
من جهتها أكدت الوزير هيفاء الآغا أن شعبنا يعاني من عنف الإحتلال الإسرائيلي مما أنعكس على مجتمعنا وخاصة العنف الممارس ضد المرأة، مشيرة إلى أن أهم محاور الوزارة مناهضة العنف ضد المرأة ومساواتها بالرجل، حرصا على مصلحتها واستجابة لحماية المرأة من العنف.
وأوضحت الآغا أن فكرة الحملة "إسماع صوتنا إلى الجميع ليشاركونا في تنفيذ أهداف الحملة بخلق مجتمع خالي من أشكال العنف والظواهر السلبية بالتعاون مع الشركاء والمؤسسات والمراكز النسوية ومراكز التواصل، واخترنا بلدة اليامون تحديدا لتكون باكورة الانطلاق منها، وصولا إلى الخليل ثم المحافظات الجنوبية، لجعل بيوتنا خالية من العنف آمنة.
وأردفت الآغا أن المرأة الفلسطينية لعبت دورا بارزا ومشرفا في مراحل النضال واليوم تقوم بتنشئة الأجيال بطاقاتها وإمكانياتها الهائلة.
ودعت إلى سن القوانين التي تحمي المرأة ويجب أن يكون هناك محاسبة ومسائلة.
وتحدث خمايسة عن العلاقة الوطيدة والعلاقة المفتوحة بين السلطة الوطنية والمواطنين، وهذه الميزة من أسرار بقائنا ووجودنا.
وتابع "اليوم نحتفل بإطلاق حملة من بيت لبيت لمناهضة العنف ضد المرأة من اليامون من أجل الحفاظ على حقوق المرأة الفلسطينية، لأن المرأة المعنفة لا يمكن لها أن تربي جيلا مقاوما أو تنشئة الأطفال".
وشدد خمايسة على ضرورة إنهاء أشكال العنف في المجتمع، وعلى الجميع محاربته من خلال نشر التوعية وتطبيق القوانين المناهضة للعنف ومحاربة التمييز ضد المرأة.
واستقبل المحافظ الوزيرة الآغا في مكتبه صباح اليوم، وأطلعها على صورة الأوضاع العامة، والمقومات التي ترتكز عليها جنين للنهوض بها، وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والأمنية لتعزيز السلم الأهلي المجتمعي.