نشر بتاريخ: 09/08/2016 ( آخر تحديث: 09/08/2016 الساعة: 20:45 )
رام الله- معا - اطلع رئيس ديوان الموظفين العام موسى ابو زيد اليوم الثلاثاء في مدينة رام الله , نائب القنصل العام الفرنسي بالقدس ميندي تانغ, على سير العمل في المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة , وبرنامج القادة الذي تنفذه المدرسة بالتعاون مع فرنسا.
ورحب ابو زيد بتانغ, وثمن دور كل من مدرسة ألاينا الفرنسية , والخارجية الفرنسية على تعاونها لإنجاح برامج المدرسة الوطنية للإدارة , مشيرا ان ماتحقق بالشراكة معهم قد تجاوز العديد من المدارس والمعاهد الشبيهة بالعالم , لكون فلسطين ابتدأت من حيث انتهت باقي الدول , وهو مايميز تجربتها عن الاخرين .
وأوضح ابو زيد ان المدرسة منذ افتتاح مقرها المؤقت , باشرت بتنفيذ برنامج اعداد القادة الذي يعد الاول من نوعه على مستوى الوطن الذي تقدم له اكثر من 600 موظف من مختلف القطاعات , وتم اختيار المشاركين به بمنهجية علمية حديثة , وبعد خضوعهم لسلسة من الاختبارات التنافسية التي وضعت من قبل كفاءات وطنية من مختلف القطاعات , ويهدف البرنامج لبناء قيادات ادارية قادرة على تحقيق اثر وانجاز ملموس في مؤسسات الدولة لضمان عملية التطوير والتنمية وتقديم اجود الخدمات للمواطن الفلسطيني.
وأشار ان المدرسة الوطنية اليوم تمتلك شبكة من العلاقات المحلية والدولية مع المؤسسات والمعاهد التدريبية المماثلة , ويمثل مجلس ادارتها رؤساء معاهد وممثلين مختصين من مختلف القطاعات في المجتمع الفلسطيني , وستطال برامجها مختلف المؤسسات الحكومية والأهلية والخاصة , وتحظى باهتمام كبير من قبل القيادة والمستوى السياسي في دولة فلسطين , وتعتبر محط انظار كل من يرد ان يكون له شان في المستقبل .
من جهتها عبرت تانغ عن اعجابها بعمل المدرسة الوطنية للإدارة , وأكدت ان الفنصلية الفرنسية تعلم جيدا ان العمل في المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة لايمكن ان يكون نموذج منسوخ بالكامل عن عمل المدرسة الفرنسية للإدارة " اينا " وإنما رغم الخصوصية للواقع الفلسطيني , استطاعت الحفاظ على المعايير والأسس المهنية للعمل وتطويرها , من حيث اعداد المناهج وأساليب التدريب .
وأبدت عن فخرها الشديد بما يتم انجازه حتى الساعة في المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة , املة مزيد من التقدم والنجاح في ظل القيادة الحكيمة لهذه المؤسسة التي تسعى دوما للتطوير والبناء .
وتفقدت تانغ والوفد المرافق لها مقر المدرسة الوطنية , والتقت بالمشاركين ببرنامج القادة وعبرت عن سعادتها لكونهم بتحدثون الفرنسية ولغات اخرى , وهو مايشير الى مدى التطور وصائبية الاختيار لهذا البرنامج.