مصرع 58 شخصا من فلسطينيي الـ 48 منذ مطلع 2016
نشر بتاريخ: 09/08/2016 ( آخر تحديث: 14/08/2016 الساعة: 15:05 )
الناصرة- معا- منذ بداية عام 2016 لقي 58 شخصا من فلسطينيي 48 مصرعهم في حوادث سير، وفقا للبيانات الصادرة عن جمعية "أور يروك" (ضوء أخضر)، واستنادا إلى معطيات السلطة الوطنية للأمان والسلامة على الطرق. وقد طرأ انفخاضا بنسبة 8% على عدد القتلى مقارنة مع الفترة نفسها من العام المنصرم، حيث لقي خلالها 63 شخصا مصرعهم.
وجاء في بيان للجمعية المرورية الإسرائيلية وصل معا، أنه منذ بداية عام 2016 وحتى السابع من الشهر الجاري لقي 215 شخصا مصرعهم في حوادث السير القاتلة، وهو نفس العدد من الوفيات خلال الفترة نفسها من العام الماضي، فضلا عن الوسط اليهودي حيث طرأ ارتفاع في معدل عدد الوفيات في حوادث السير القاتلة أي بنسبة 7%: فقد لقي 146 شخصا مصرعهم من الوسط اليهودي منذ بداية عام 2016، أي تسع وفيات أكثر مقارنة مع نفس الفترة من عام 2015.
وكان الأسبوع الفائت أسبوعا قاتلا على الطرقات، فقد لقي 11 شخصا مصرعهم في حوادث الطرق في الأسبوع الماضي، بما في ذلك أربعة أشخاص من المجتمع العربي. من بين هؤلاء القتلى الأربعة امرأتان وطفلة لقين مصرعهن في حادث طرق مميت عند مفرق الفريديس نتيجة لقطع شاحنة للإشارة الضوئية الحمراء واصطدامها بقوة بالسيارة.
منذ بداية عام 2016 وقع 192 حوادث سير قاتلة (وكل حادث يشمل وفاة شخص واحد على الأقل) أي ثلاثة حوادث سير قاتلة أكثر بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، بزيادة نسبتها 2%.
وأعلنت جمعية "أور يروك"، أن "هذه هي بالفعل السنة الرابعة من حيث معدل عدد ضحايا حوادث المرور هذا العام لم ينخفض اطلاقا وهو أعلى بكثير وفي ازدياد ملحوظ. إن الإخفاق والتقصير من قبل وزارة المواصلات (الإسرائيلية) هو نتيجة لعدم وجود الشرطة وعدم وجود طرق الردع فضلا عن سنوات من الإهمال في البنى".
ولفتت الجمعية إلى أنه "للحد من ارتفاع عدد القتلى هذا العام، يجب اضافة المزيد من دوريات شرطة المرور على الطرقات وردع مخالفي السير من السائقين. يجب على وزارة المواصلات العمل في جميع المناطق المعرضة للخطر, وتحسين البنية التحتية, وزيادة تطبيق القانون ورفع مستوى الوعي لدى المواطنين فيما يتعلق بموضوع السلامة والأمان على الطرق من أجل إنقاذ حياة عشرات الأشخاص في كل عام".
وجاء في بيان للجمعية المرورية الإسرائيلية وصل معا، أنه منذ بداية عام 2016 وحتى السابع من الشهر الجاري لقي 215 شخصا مصرعهم في حوادث السير القاتلة، وهو نفس العدد من الوفيات خلال الفترة نفسها من العام الماضي، فضلا عن الوسط اليهودي حيث طرأ ارتفاع في معدل عدد الوفيات في حوادث السير القاتلة أي بنسبة 7%: فقد لقي 146 شخصا مصرعهم من الوسط اليهودي منذ بداية عام 2016، أي تسع وفيات أكثر مقارنة مع نفس الفترة من عام 2015.
وكان الأسبوع الفائت أسبوعا قاتلا على الطرقات، فقد لقي 11 شخصا مصرعهم في حوادث الطرق في الأسبوع الماضي، بما في ذلك أربعة أشخاص من المجتمع العربي. من بين هؤلاء القتلى الأربعة امرأتان وطفلة لقين مصرعهن في حادث طرق مميت عند مفرق الفريديس نتيجة لقطع شاحنة للإشارة الضوئية الحمراء واصطدامها بقوة بالسيارة.
منذ بداية عام 2016 وقع 192 حوادث سير قاتلة (وكل حادث يشمل وفاة شخص واحد على الأقل) أي ثلاثة حوادث سير قاتلة أكثر بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، بزيادة نسبتها 2%.
وأعلنت جمعية "أور يروك"، أن "هذه هي بالفعل السنة الرابعة من حيث معدل عدد ضحايا حوادث المرور هذا العام لم ينخفض اطلاقا وهو أعلى بكثير وفي ازدياد ملحوظ. إن الإخفاق والتقصير من قبل وزارة المواصلات (الإسرائيلية) هو نتيجة لعدم وجود الشرطة وعدم وجود طرق الردع فضلا عن سنوات من الإهمال في البنى".
ولفتت الجمعية إلى أنه "للحد من ارتفاع عدد القتلى هذا العام، يجب اضافة المزيد من دوريات شرطة المرور على الطرقات وردع مخالفي السير من السائقين. يجب على وزارة المواصلات العمل في جميع المناطق المعرضة للخطر, وتحسين البنية التحتية, وزيادة تطبيق القانون ورفع مستوى الوعي لدى المواطنين فيما يتعلق بموضوع السلامة والأمان على الطرق من أجل إنقاذ حياة عشرات الأشخاص في كل عام".