وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الشرفا: نسعى ونعمل لعدم هبوط أي نادي مقدسي وفي المقدمة اهلي القدس

نشر بتاريخ: 09/08/2016 ( آخر تحديث: 09/08/2016 الساعة: 21:13 )
الشرفا: نسعى ونعمل لعدم هبوط أي نادي مقدسي وفي المقدمة اهلي القدس
القدس- معا : ما زالت ألعقبات تواجه أندية السلة المقدسية وسفراء القدس الوحيدين في دوري جوال السلوي وهما اهلي القدس والدلاسال، وبعد عودة الدلاسال للأنتظام في دوري السلة ، يبقى نادي اهلي القدس في مرحلة الخطر، وتسعى المؤسسات الرياضية المقدسية وفي مقدمتها رابطة الاندية المقدسية وتجمع قدسنا للاتحادات والالعاب الرياضية ، تواصلان دعم النادي وفريقه وأدارته والسعي الحثيث لعدم هبوط هذا الفريق العريق، رافعين شعار "القدس لن تهبط".

وأجمعت المؤسسات المقدسية على دعم وأسناد هذا الفريق، ومواصلة التباحث مع اللجنة الاولمبية الفلسطينية وأمينها العام الاخ منذر مسالمة ومدير دائة الاعلام بدر مكي ومع الاتحاد الفلسطيني لكرة السلة، مشيدين بدورهم البناء وتواصلهم مع المؤسسات المقدسية في الحفاظ على سفراء السلة الفلسطينية والعمل على هدم هبوط أي فريق.

وقال مدرب فريق نادي اهلي القدس لكرة السلة احمد الشرفا ان فريقه ورغم الأمكانات القليلة الا انه يحارب ويصارع من أجل البقاء وعدم الهبوط، بالرغم مما يعانيه ويلمسه من ظلم ، لكن الحفاظ على الفريق والمؤسسة هي واجب على كل المؤسسات المقدسية والفلسطينية المخلصة.

من ناحيته أكد المدرب احمد الشرفا ان المتابع للدوري الفسطيني الممتاز لكرة السلة في الضفة الغربية، يلاحظ ويشعر ان متعة الدوري إنتهت مع بداية مرحلة الإياب، حيث كانت مرحلة الذهاب ملتهبة وإنتهت بتصدر سرية رام الله لمرحلة الذهاب بخسارة وحيدة ومع توقف الدوري خلال الشهر الفضيل وفتح باب إعادة تسجيل اللاعب الأجنبي والذي من الناحية العملية أضر بالفرق أكثر مما إستفادت، ومع نشر جدول مرحلة الإياب بدأت تطل علينا بعض المشاكل، وهي إعتراض نادي بير زيت على قرار الإتحاد بمعاقبة مدربه بالإستبعاد لمبارتين أو عدم إستجابة الإتحاد على طلب تاجيل مباراة لدلاسال، وما كان لبيرزيت ودلاسال إلا الأعترض بإسلوبين: الأول الإخفاق وهو من ضمن القانون ويأخذ من خلاله الفرق المخفق نقطة وتنتهي المباراة بالنتيجة عند حدوث الإخفاق إلا ان الإخفاق المتعمد لم يذكره القانون، والإخفاق هو ان يخسر الفريق المباراة إذا قل عدد لاعبي ذلك الفريق داخل الملعب عن اثنين خلال المباراة إما بإستبعاد اللاعبين بالأخطاء الخمسة او عدم مقدرتهم على إستكمال المباراة نتيجة إصابة معينة، وهنا إستفاد الفريق الثاني بكسب نقطتي المباراة دون جهد وتحسن ترتيبه على الجدول، وفي المباراة التالية، وبعد إرسال كتاب للإتحاد يعلن إنسحابه من الدوري ومشاركة الكتاب على وسائل افعلام وعبر وسائل التواصل الإجتماعي، يطبق قرار انسحاب بعدم حضوره المباراة التالية ويعطي الفرق الثاني نقطتي المباراة ويخسر هو نقاط المباراة، لكن أيضاً إستفاد فريق آخر مهدد بالهبوط، ونتيجة لذلك تتضرر فرق أخرى في أسفل الجدول نتيجة تفوق هذين الفريقين المستفيدين من نتيجة الإخفاق المتعمد والإنسحاب، وبعدها يعود بيرزيت ويعود دلاسال (علما ان نتيجة مباراتي دلاسال أثرت عليه فقط خصوصاً بعد لعب سرية رام الله مباراته مع بيت ساحور) لكن كيف يلعب دلاسال مباراة مع عيبال ب 6 لاعبين فقط ومع غياب 3 لاعبين أساسين رغم بذل مجهود مضاعف إلا ان نتيجة المباراة ايضا أثرت على أسفل الترتيب.

كل هذا ناهيك عن مشاكل أخرى حدثت في المباريات من إعتراضات على اداء التحكيم وتوقف مباريات اخرى وتأجيل الحسم في مباريات أخرى وإعادة لمباراة.
ويتساءل المدرب الخلوق احمد الشرفا: ما هو الحل خصوصا أن أكثر من فريق تضرر وأكثر المتضررين (اهلي القدس وارثوذكسي رام الله) وأكثر من فريق إستفاد من هذه الإخفاقات المتعمدة او الإنسحابات!! .

وهل كما وعد امين عام اللجنة الأولمبية وامين عام إتحاد السلة بإنصاف المظلومين وبحث الموضوع في إجتماع في نهاية الدوري.
فيما أكدت المؤسسات المقدسية وعلى رأسها تجمع قدسنا ورابطة الاندية ثقتها المطلقة باللجنة الاولمبية الفلسطينية وعلى رأسها اللواء جبريل الرجوب والامين العام منذر مسالمة، والاتحاد الفلسطيني لكرة السلة وعلى رأسه رئيس الاتحاد خضر دياب والامين العام عزيز طينة ورئيس لجنة القدس محمد زيادة ورئيس لجنة الحكام ناصر البدرساوي .