تحية الى ربابنة الرياضة الفلسطينية

بقلم: اسامة ابو جابر

ربابنة سفينة الرياضة الفلسطينية ، ابطال الوطن ، لاعبين و لاعبات ، الذين تحملوا مشقات السفر الطويل ، و الذين تحملوا الصعوبات وسط ظروف غير مناسبة فرضها المحتل من حواجز وعوائق ، بالرغم من ذلك فقد رسوا في موانئ الرياضة العالمية  ، حاملين معهم رسالة شعب و راية وطن مثخن بالجراح ،ليثبتوا للعالم اجمع اننا موجودين هنا  ، وفلسطين هنا فلسطين ارض الديانات السماوية .
هؤلاء الابطال ضحوا بأوقاتهم وعملهم و دراستهم من اجل رفع راية الوطن خفاقة  في جميع المحافل الدولية ، بالرغم من قلة الامكانيات والخبرات الا ان روح التحدي والانتماء الى الوطن جعل هؤلاء يحققوا الانجاز تلو الانجاز حتى ان بعضها كانت في مصاف الاعجاز .

فبعد الانجاز التاريخي لمنتخب كرة السلة على مستوى قارة اسيا الذي فاق توقعات الجميع ،  و المجهود الذي بذل من الجميع ، وهنا لا انسى ما قاله مدرب المنتخب الإيراني الألماني الجنسية ان منتخب فلسطين لديه روح خاصة به ،  فلاعبيه ليس مجرد لاعبين  ،و انما لديهم معنى الحب و الوفاء لبلدهم ، ولا انسى ولن انسى منتخبات كرة القدم على مستوى الرجال والفتيات وانجازاتها ،  بالإضافة الى مجموعة حرية التنقل التي تشارك في الماراثونات الدولية و انجازات الرياضات الاخرى سواء كانت فردية او جماعية فكل هؤلاء كان هدفهم واحد ، هو فلسطين ورفع اسمها عاليا .

وللحق يقال بان ربان سفينة البعثة الفلسطينية في اولمبياد ريو البرازيل التي تحدت عن الصعوبات بعد ان اجتازت الأمواج الصاخبة التي عصفت بهم و لكن ملاحيها وصلوا بر الأمان لحمل علم بلدنا الغالي ليرفرف في سماء البرازيل و العالم .

ومن هنا وما دامت انتخابات الاتحادات الرياضية على الابواب اتمنى دمج روح الشباب في الاتحادات الرياضية مع الخبرات و العمل على الية بناء ضمن المعاير الدولية بحيث نضمن تطبيقها على ارض الواقع ، مستفيدين من اتفاقيات التعاون التي عقدناها مع دول عديدة حريصين على تبادل الخبرات مع هذه الدول مركزين على الرياضة المدرسية التي تلعب دورا هاما في اكتشاف المواهب .