|
الشرطة الاسرائيلية تقمع تظاهرة تضامنية مع الاسير كايد
نشر بتاريخ: 09/08/2016 ( آخر تحديث: 10/08/2016 الساعة: 13:03 )
بيت لحم- معا- تظاهر اليوم الثلاثاء العشرات امام مستشفى برزلاي في مدينة عسقلان تضامنا مع الاسرى الفلسطينيين عموما والاسير بلال كايد المضرب عن الطعام منذ 57 يوما المحتجز حاليا في المستشفى بمشاركة اعضاء كنيست عرب وقيادات وفعاليات فلسطينية من داخل الخط الاخضر.
وفي المقابل تظاهر حوالي 100 متطرف يهودي بينهم زعيم منظمة " لاهفا" العنصرية المتطرفة "بنتسي غوفشتاين" على الجانب الاخر من الشارع مقابل التظاهرة الفلسطينية. وقالت لجنة المتابعة العليا في بيان وصل معا ان المشاركين في التظاهرة تعرضوا لعدوان مبيّت من عناصر الشرطة الاسرائيلية، ومن عناصر اليمين الفاشي الذين تظاهروا استفزازا أمام مظاهرة المتابعة. وقد حمّل رئيس المتابعة، محمد بركة، الشرطة والحكومة الاسرائيلية مسؤولية العدوان والاعتقالات التي وقعت في المكان. مشددا على أهمية مواصلة لجنة المتابعة والأطر السياسية في حملة التضامن لدعم الاسير الكايد، الذي يخوض اضرابا عن الطعام منذ 55 يوما. وكانت لجنة المتابعة ولجنة الحريات المنبثقة عنها، قد دعت الى التظاهر مساء اليوم الثلاثاء قبالة مستشفى برزيلاي، في مدينة عسقلان. وقد فرضت الشرطة حواجز تفتيش لاعاقة الوصول الى المظاهرة. وفي ذات الوقت فسحت المجال أمام قطيع من اليمين العنصري الفاشي للتظاهر قبالة مظاهرتنا. بحسب البيان. وشارك في التظاهرة، العشرات من الناشطين والقيادات السياسية، وبينهم رئيس المتابعة بركة، واعضاء الكنيست من القائمة المشتركة أحمد الطيبي وحنين زعبي وطلب أبو عرار وأسامة السعدي. كما برزت في المشاركة، والدة الأسير الكايد، والمناضلة عبلة سعدات، زوجة الأسير أحمد سعدات، الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. ورفع المتظاهرون وهتفوا بالشعارات الداعمة للأسير الكايد. وقالت اللجنة في بيانها انه في مرحلة ما، شرع عناصر اليمين الفاشي في استفزاز المتظاهرين، مع السعي للاعتداء عليهم. ثم هاجمت الشرطة تظاهرة المتابعة، بهدف اعتقال فتى قاصر ابن 16 عاما، فتصدى لها المتظاهرون. وأسفر عدوان الشرطة وعناصر اليمين الفاشي، عن اعتقال ثلاثة شبان من المتظاهرين. وبدأ النائب المحامي اسامة سعدي، والمحامي عمر خمايسي بالعمل على تحرير المعتقلين في أسرع وقت. وقال بركة، إن ما حصل مساء اليوم، هو ذات السيناريو الذي كان قبل عام في نفس المكان، حينما تظاهرنا دعما للأسير محمد عليان. وهو نفس المشهد الذي شهدناه على جبل الكرمل، قبل عامين، حينما كانت مظاهرة مناهضة للحرب على غزة، وهذا يشير إلى أن الأجهزة الإسرائيلية تستخدم قطعان اليمين الفاشي لقمع مظاهراتنا. وحمّل بركة المسؤولية الكاملة للأجهزة والحكومة الإسرائيلية، بدءا من رئيسها، عما حصل، والاعتداءات على المتظاهرين، مطالبا باطلاق سراح المعتقلين من مظاهرة المتابعة فورا. وفي ما يخص الاسير الكايد، قال بركة، إن وضعه الصحي دخل الى مرحلة حرجة، بعد مرور كل هذه الفترة من الاضراب عن الطعام، ونحن لن نقف مكتوفي الايدي، وسنواصل المعركة لنصرته ودعمه في نضاله من أجل الحرية والحياة. وأضاف، أن الاعتقال الاداري الذي يتصدى له الأسير الكايد، هو شكل من اشكال التنكيل والاضطهاد، لشعب يسعى الى الحرية والاستقلال، تماما كما هي الأحكام الجائرة التي تفرضها محاكم الاحتلال على الأسرى الفلسطينيين. |