|
فتح: القيادة الفلسطينية الشرعية أهل لثقة الجماهير ولديها القدرة على ادارة الصراع حتى النصر
نشر بتاريخ: 26/11/2007 ( آخر تحديث: 26/11/2007 الساعة: 17:25 )
نابلس- معا أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني " فتح " - إقليم نابلس عن ثقتها الكاملة بالقيادة الفلسطينية الشرعية وعلى رأسها الرئيس القائد محمود عباس " أبو مازن ".
وقالت فتح في بيان لها عبر مكتبها الإعلامي إن استجابة القيادة الفلسطينية المشاركة في مؤتمر انابوليس هو تأكيد تام على سعي القيادة الفلسطينية للمشاركة بالمعارك السياسية التي تنتزع الحقوق الوطنية لشعبنا, وتعيد الى قضيتنا الوطنية مكانتها وريادتها, وان محاولة البعض نفي وجود الشريك الفلسطيني يأتي من الرغبة الدفينة بإنهاء القضية الفلسطينية وتحويلها إلى قضية إنسانية توضع على رفوف النسيان. واستحضرت حركة فتح المواقف الثابتة للقيادة الفلسطينية على مدار عقود النضال, والدرب الذي رسمه لنا الرئيس الخالد ياسر عرفات, والذي أكد على التمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية, وعدم التنازل عن حقوق شعبنا بالعودة والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس... حيث كان للموقف الوطني والتاريخي للرئيس الخالد ياسر عرفات في كامب ديفيد الثاني , احدى محطات النضال الوطني , ركيزة هامة لكل أبناء شعبنا للتمسك بالثوابت وعدم الإذعان للضغوط الخارجية مهما كبر حجمها وعلا شأنها....وان فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا العربي الفلسطيني في كافة أماكن تواجده قد أكدتا باستمرار التمسك بالثوابت والنضال المستمر من اجل تحقيق أهداف شعبنا.. وان أي موقف فلسطيني إنما ينطلق من كافة القرارات الصادرة عن دورات المجلس الوطني الفلسطيني, والمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية...ومن صلب مباديء شعبنا وتطلعاته وأهدافه. وعبّرت حركة فتح عن استغرابها من حجم التحريض والاتهام والحملة المبرمجة التي تقودها زمرة الانقلابيين في غزه, والتي تسعى من ورائها إلى إبقاء حالة الانقسام السياسي والفصل الجغرافي... والحملة المسعورة من جوقة الانقلابيين التي تكيل الاتهامات جزافا, وتنصّب نفسها قاضيا وجلادا وهي ذات الشخوص التي جلبت الحصار والدمار على شعبنا, وخططت بقطع من ليل للانقلاب الدموي على الشرعية الفلسطينية, واستباحت الدم الفلسطيني وجعلته قرابينا من اجل علاقات مشبوهة مع قوى خارجية لا تريد الخير لشعبنا الفلسطيني. واستذكرت حركة فتح في هذا المقام شهداء الثورة الفلسطينية وعشرات الآلاف من الأسرى والجرحى الذين وهبوا أرواحهم وأعمارهم من اجل القضية الفلسطينية, مؤكدين في ذات الوقت عهدنا لهم بأن نحافظ على وصاياهم الخالدة, وان يستمر النضال حتى تحقيق أهداف شعبنا بالعودة والحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس... وان نعمل على تحرير الأسرى من السجون والمعتقلات, لأنه لن يكون هناك سلاما ولا أمنا إلا بتحرير الأسرى والأسيرات من سجون الاحتلال |