وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

غزة- مركز رؤية ينظم ورشة حول الأوضاع في تركيا

نشر بتاريخ: 10/08/2016 ( آخر تحديث: 10/08/2016 الساعة: 10:04 )
غزة – معا - نظم مركز رؤية للدراسات والأبحاث ورشة عمل في مقره بغزة بعنوان "تركيا إلى أين في ضوء الإتفاق مع إسرائيل ومحاولة الانقلاب الفاشلة"، بحضور عدد من الحقوقيين وأساتذة جامعيين وصحفيين وباحثين، والمهتمين بالشأن السياسي التركي.

وافتتح الورشة مدير مركز رؤية عمران جابر، مرحبا بالحضور وأثنى على اهتمامهم بكل القضايا التي ترتبط وتهتم بالشأن الفلسطيني والإقليمي والدولي وخاصة الملف التركي. 

وتناولت الورشة التي أدارها منصور أبو كريم مدير دائرة البحث العلمي والدراسات بالمركز محورين رئيسيين، هما محور العلاقة مع إسرائيل، ومحور أسباب وتداعيات محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت يوم 15 يونيو الماضي.

وأكد أبو كريم على أهمية طرح الموضوع التركي في هذه الظروف الحساسة، مشيرا الى أن التطورات الدراماتيكية التي شهدتها تركيا على مستوى العلاقة مع إسرائيل ومحاولة الانقلاب "الفاشلة"، التي مازالت تلقي بظلالها على تركيا داخلياً وخارجياً، خاصة بعد الإجراءات التي اتخذتها الحكومة التركية من إقصاء لعدد كبير من المدنيين والعسكريين، خلال فترة وجيزة.

وقال رئيس مركز رؤية مصطفى زقوت:" إن هذه الورشة تأتي ضمن إستراتيجية مركز رؤية لطرح المواضيع الحساسة والشائكة، السنوية لعام 2016، والتي تقوم على أساس دراسة كل الظواهر والقضايا المحلية والإقليمية والدولية التي تؤثر وتتأثر بها القضية الفلسطينية، باعتبار أن القضية الفلسطينية قضية تؤثر وتتأثر بالمحيط العربي والإقليمي والدولي".

وقدم الباحث رائد نجم ورقة عمل تتناول فيه إلى تطور العلاقات التركية الإسرائيلية ومراحل الصعود والهبوط في العلاقة وأسباب التوتر وأبرز بنود الاتفاق

وأشار الى انتقال تركيا من معارضة تقسيم فلسطين عام 1947، إلى الاعتراف بها عام 1949، عندما تم التوقيع على اتفاق لإقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين. 

وأوضح أحمد دلول المختص بالشؤون التركية أسباب التقارب التركي الإسرائيلي، وأبرز بنود الإتفاق التركي الإسرائيلي كما أثار مجموعة من المبررات أهمها أن تركيا كباقي الدول تبحث عن مصالحها القومية والاستراتيجية التي يمكن أن تكون بعيدة عن المصالح الحزبية الضيقة.

وقدمت الدكتورة عبير ثابت أستاذة العلاقات الدولية بجامعه الأزهر بغزة ورقة عمل حول أسباب وتداعيات محاولة الانقلاب الفاشلة التي حدثت في تركيا خلال الشهر الماضي.

واعتبرت ثابت أن تركيا عقب محاولة الإنقلاب "الفاشلة" دخلت مرحلة جديدة مختلفة تماماً عن المرحلة السابقة وهذه المرحلة من جهة نظرها يمكن أن تشكل بداية لانطلاقة جديدة أو رجوع للخلف.

وأكد المشاركون على أهمية متابعة الأوضاع الداخلية والخارجية في تركيا.