|
ضباط من الضابطة الجمركية الفلسطينية يتلقون التدريب في الهند
نشر بتاريخ: 10/08/2016 ( آخر تحديث: 10/08/2016 الساعة: 17:18 )
القدس - معا - ضمن إطار الجهود المستمرة التي تبذلها حكومة الهند لمساعدة فلسطين في مجال بناء القدرات، وتعزيز مؤسسات الدولة والخدمات وتدريب الكوادر، تلقى فريق من خمسة وعشرين ضابط من جهاز الضابطة الجمركية الفلسطينية دورة تدريبية متخصصة في شؤون الجمارك.
وعقدت الدورة في الأكاديمية الوطنية للجمارك والمخدرات في فريداباد بين 25.7.2016 و2016/05/08 وشملت مواضيع تتعلق بأدوار ومسؤوليات الفحص الجمركي وأساليب التفتيش فحص البضائع والتصنيف وأنواع المخدرات واليات فحصها واساليب الاتجار بالمخدرات عالميا واقليميا وجمع المعلومات الاستخبارية وتقنيات التحقيق. وكجزء من التدريب، زار الضباط مستودع الحاويات الداخلية في مدينة توغالاكاباد حيث تتم جميع الأنشطة المتعلقة بتخليص البضائع للاستهلاك المحلي والتخزين وإعادة التصدير وإعادة الشحن التصدير. كما وزار الطاقم منطقة أمريتسار الحدودية واطلعوا على السير العملي للحركة الحدودية بما يتعلق بالبضائع وشحنها وتنقل الأفراد، بالاضافة لزيارة ميدانية للتعرف على التقنيات والإجراءات المتبعة في مطار إنديرا غاندي الدولي في نيودلهي. وترأس الطاقم الفلسطيني الرائد مؤيد صالح الذي قدر عاليا التدريب المكثف والخبرات الهندية التي أطلعوا عليها من قبل المدربين الهنود حيث وصف التدريب كفرصة فريدة للتعرف على تجربة الهند في هذه المجالات. كما وأعرب عن الامتنان والاحترام لكفاءة ومهنية المدربين والخبراء الهنود في الأكاديمية الوطنية للجمارك والمخدرات. وقال الرائد مؤيد صالح أن التدريب الذي تلقوه قد أثرى تجربتهم ومن شأنه أن يسهم في جهود الضابطة الجمركية الفلسطينية في تأمين السوق الفلسطيني وأن يساعد بشكل كبير في الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي في فلسطين. وبالاضافة للجانب التدريبي للزيارة، زار الطاقم الفلسطيني مواقع تاريخية وسياحية في الهند من ضمنها احدى عجائب الدنيا السبع تاج محل. ومن الجدير بالذكر أنه ضمن إطار برنامج الحكومة الهندية للتعاون التقني والاقتصادي (ITEC)، تلقى أكثر من ثمانمائة فلسطيني التدريب في مختلف المجالات. وتعتبر هذه الدورات التدريبية فرصة حقيقية للمشاركة وتبادل الخبرات والمعرفة. وتتحمل الحكومة الهندية كامل تكلفة التدريب، بالإضافة لتكاليف السفر الجوي ورسوم الدراسة والإقامة والعلاج في الحالات الطارئة ومصاريف الكتب والجولات الدراسية. |