وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الاحتلال يمنع زيارة المحامين للأسرى المضربين تضامناً مع زملائهم

نشر بتاريخ: 11/08/2016 ( آخر تحديث: 11/08/2016 الساعة: 13:20 )
الخليل- معا- قال مكتب إعلام الأسرى إن الاحتلال قد أصدر قراراً يقضي بمنع زيارة المحامين للأسرى المضربين عن الطعام تضامناً مع الأسير كايد والأسيرين الشقيقين بلبول.

واعتبر إعلام الأسرى هذا القرار قراراً تعسفياً، أصدره الاحتلال من أجل الضغط على الأسرى المضربين لكسر إضرابهم ولمنع حدوث احتجاجات مساندة للأسرى المضربين.

وأوضح أن هذا القرار يسعى إلى التنكيل والتضييق على الأسرى بكل الطرق والأشكال الممكنة؛ من أجل وقف إضرابهم التضامني، وكان آخر هذا الطرق إصدار قرار بمنع زيارات المحامين، فقد أبلغ مدير سجن "جلبوع" 35 أسيراً في السجن، والذين يخوضون إضراباً مفتوحاً عن الطعام تضامناً مع الأسرى المضربين بقرار منعهم زيارات المحامين، وذلك بعد أن جرى عزلهم في قسم 6 في السجن، وسحب كافة الأغراض الشخصية، والأدوات الكهربائية والأغطية.

وأضاف إعلام الأسرى بأن إدارة سجن "مجدو" منعت 15 أسيراً يخوضون إضراباً مفتوحاً عن الطعام من زيارة المحامي عقاباً على استمرار إضرابهم، إضافة إلى حملة التنقلات المستمرة بين الأسرى الذين يخوضون إضراباً تضامنياً مع الأسير بلال كايد بهدف إضعاف جهودهم، والضغط عليهم وإرغامهم على العدول عن الاستمرار في الإضراب.

وأشار إلى أن الاحتلال قد فرض سلسلة من العقوبات بحق الأسرى المستمرين في إضرابهم، منها تقليص زيارات الأهل، وإغلاق الأقسام والغرف، وفرض غرامات مالية وصلت إلى 150 دولار للأسير، وإجراء حملة تنقلات تعسفية طالت العشرات منهم، إضافة إلى سحب الأجهزة الكهربائية من الغرف وفي مقدمتها المراوح لمضاعفة معاناة الأسرى في ظل الحر الشديد، ونقلت العديد منهم إلى العزل الانفرادي.

يذكر أن الأسير بلال كايد ورغم تراجع وضعه الصحي إلى حد كبير، لا يزال مستمراً في إضرابه المفتوح عن الطعام منذ 58 يوماً، احتجاجاً على تحويله للاعتقال الإداري بعد قضاء فترة محكوميته البالغة 14 عاماً ونصف، بينما الأسيرين الشقيقان محمد ومحمود بلبول من بيت لحم، فيخوضان إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ 38 يوماً رفضاً لاعتقالهما الإداري.