وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

العميد بلال النتشة :تصوير القيادة الشرعية بالهزيلة وانها ستفرط بالحقوق مجرد حملة مشبوهة لتغطية "جرائم حماس"

نشر بتاريخ: 26/11/2007 ( آخر تحديث: 27/11/2007 الساعة: 00:12 )
رام الله - معا - شدد العميد بلال النتشة المفوض السياسي والوطني للمحافظات الشمالية، نائب المفوض السياسي العام على ضرورة تعزيز الامن الداخلي وفرض سلطة القانون وبسط هيبة السلطة الوطنية الفلسطينية والعمل بجدية من اجل حماية المشروع الوطني الفلسطيني الذي سيتوج بالدولة الفلسطينية المسقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف.

وفي لقاء خاص بمناسبة عقد مؤتمر انابوليس للسلام في الولايات المتحدة الامريكية، اوضح العميد النتشة ( ان تعزيز الامن الداخلي يوفر الامن والامان للمواطن الفلسطيني الذي يتعطش له منذ مدة ليست بالقصيرة بالتالي يمنع تدهور انحراف البنادق ويصوب اتجاهها نحو البوصلة الفلسطينية الواضحة وهي تحرير الارض والانسان الفلسطيني وينمي راس المال المحلي والاجنبي ويشجع على توسيع دائرة الاستثمار وتعزيز الاستقرار للمواطن والوطن ).

واشار نائب المفوض السياسي العام : ان الثورة الفلسطينية توقفت بعدة محطات في طريقها نحو التحرير واقامة الدولة المستقلة وها هي محطة انابوليس محطة اخرى قد تكون الاقرب لتحقيق الاهداف الوطنية الفلسطينية وفي مقدمتها الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وحق العودة للاجئين الذين هجروا عنوة عن ارضهم وممتلكاتهم والتي كفلتها الشرائع والقوانين والاعراف الدولية، وهي الثوابت التي جسدها الشهيد القائد الرمز الراحل ياسر عرفات اخر عمالقة هذا الزمان وقضى شهيداً من اجلها ويسير على خطاه القائد والرئيس الشرعي للشعب الفلسطيني محمود عباس " ابو مازن " الذي اعلن مراراً وتكراراً ان صوت الشعب الفلسطيني سيبقى مدوياً عاليا معلناً تمسكه بتلك الثوابت حتى يصغي وينصاع الرأي العام العالمي للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

ورفض العميد النتشة ( المزايدات التي تمارسها فئة الانقلابيين في قطاع غزة والسموم التي تنفثها على الشعب الفلسطيني وتصوير القيادة الشرعية بالهزيلة وانها ستفرط بالحقوق الفلسطينية، موضحاً ان هذه الحملة المشبوهة التي يقودها الانقلابيون ما هي الا ذريعة للتغطية على الجرائم التي تقترفها حركة حماس بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وخاصة بحق المناضلين في حركة فتح مغلبين بذلك مصالحهم الذاتية المشبوهة على المصلحة الوطنية العليا، والتي اتضحت معالمها جلية خلال مسيرة المليون حيث هبت جماهير شعبنا من كل صوب وحدب لتحيي الذكرى الثالثة لاستشهاد القائد الملهم مفجر الثورة العملاقة وللتأكيد على رفض السياسات المشبوهة التي تمارسها حركة حماس ومليشياتها الخارجة عن القانون وتجسد التفافها حول الشرعية الفلسطينية وعلى راسها الرئيس ابو مازن ) .


ومن هنا، يضيف العميد النتشة(تشارك القيادة الفلسطينية في مؤتمر انابوليس وهي مسلحة باجماع فلسطيني والتفاف جماهيري ومسنودة بظهير عربي متماسك واجماع على رفض كافة المآمرات التي تحاك بالقضية الفلسطينية ) .