وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

لجنة التربية تعقد اجتماعا لمناقشة استعدادات إطلاق العام الدراسي المقبل

نشر بتاريخ: 14/08/2016 ( آخر تحديث: 14/08/2016 الساعة: 17:30 )
رام الله- معا- عقدت لجنة التربية في وزارة التربية والتعليم العالي، اليوم، في مقر المعهد الوطني للتدريب التربوي، اجتماعاً موسعاً، ناقشت فيه العديد من المحاور والقضايا خاصة الاستعدادات الراهنة لافتتاح العام الدراسي، بحضور ومشاركة وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، ووكيل الوزارة د. بصري صالح، والوكلاء المساعدين والمديرين العامين ورؤساء الوحدات والمراكز والمستشارين ومديري التربية.

وأكد صيدم أن هذا الاجتماع يحمل عدة دلالات تبرهن على أهمية العمل التربوي المشترك والمضي قدماً في تحقيق إنجازاتٍ نوعيةٍ تطال بنية النظام التعليمي، مشيداً بجهود كافة الطواقم التربوية التي عملت بجد واجتهاد في سبيل دعم المسيرة التعليمية لا سيما في هذا العام الذي حمل عنوان "التطوير".

وتطرق صيدم في حديثه إلى توجهات الوزارة التطويرية خاصة في مجال تطوير نظام الثانوية العامة الذي أقرَّه مؤخراً مجلس الوزراء ورقمنة التعليم ودمج التعليم المهني والتقني في التعليم العام وتطوير المناهج التعليمية وغيرها من المحاور التي تعد مرتكزاً رئيساً لإحداث نقلة نوعية على صعيد التعليم في فلسطين.

وتضمن الاجتماع عدة عروض تمحورت حول منطلقات العمل في العام الدراسي القادم، حيث قدَّم الوكيل صالح عرضاً أوجز فيه ملخصاً لتقرير مديريات التربية والتعليم والتحديات والإنجازات التي حققتها خلال العام الماضي، حيث شاركه في هذا العرض القائم بأعمال مدير عام التخطيط د. مأمون جبر والذي تحدث عن جملة من التحديات المتعلقة بالتشكيلات وتوفير كوادر جديدة والبنية التحتية والادارة المالية والاتصال والتواصل والتخطيط وإدارة الأزمات والمشاريع.

وتحدث صالح في عرضه أيضاً عن نظام الثانوية العامة الجديد من حيث مكوناته وغاياته وآليات تنفيذه العام المقبل وغيرها من الجوانب المرتبطة بهذا النظام الجديد.

في حين أشار الوكيل المساعد للشؤون المالية والإدارية والأبنية واللوازم م. فواز مجاهد إلى إجراءات التوظيف المتبعة لهذا العام، مؤكداً أنها تسير وفق الجدول الزمني المحدد وضمن أسس من الشفافية والمهنية العالية، داعياً مديريات التربية بحصر احتياجاتها من المعلمين والإداريين ليتم إمدادها بالشواغر اللازمة، وشاركه في هذا العرض مدير دائرة شؤون الموظفين مهند أبو شمة حيث قام بتوضيح آلية إجراءات التوظيف لهذا العام والتنقلات اللوائية والداخلية والتعيينات الضرورية في كافة مكاتب مديريات التربية.

بدوره، قدم الوكيل المساعد لشؤون التخطيط والتطوير الأستاذ عزام أبو بكر عرضاً حول سير طباعة الكتب المدرسية للصفوف (1-4). كما تحدث عن تزويد محافظة القدس بكافة الكتب المدرسية بشكل مجاني، ما عدا الانجليزية، وهذا يندرج ضمن دعم وتعزيز العملية التعليمية في القدس.

من جهته، قدم القائم بأعمال مدير عام التعليم العام علي أبو زيد عرضاً بين فيه آلية توفير المراكز التعليمية بناءً على معايير محددة وحسب احتياجات المديرية الحقيقية ودراسة ما سماه بتحريك بعض المراكز الزائدة في بعض المدارس إلى أماكن أخرى .

وتطرق القائم بأعمال مدير عام الأبنية م. فخري الصفدي عن جاهزية الأبنية حيث أكد أن الوزارة تقوم بتلبية احتياجات المديريات من البنية التحتية لاستيعاب الزيادة الطبيعية في عدد الطلبة والحد من الاكتظاظ المدرسي والانتهاء من نظام الدوام المسائي في المدارس، إضافة إلى بناء المدارس النموذجية وتوسعة وصيانة القائم منها وغيرها من الجوانب المتعلقة بها.

في حين تحدث مدير عام اللوازم مشير حمودة عن جاهزية الوزارة لتوفير احتياجات المديريات والمدارس باللوازم المدرسية والأثاث المدرسي بداية هذا العام، مؤكداً أن الوزارة بصدد توفير مقاعد جديدة للطلبة وتجهيز المدارس بالأجهزة والمعدات المكتبية اللازمة حسب الحاجة.

من جانبها، تحدثت مدير عام الإشراف والتأهيل التربوي د. شهناز الفار عن برامج تأهيل وتدريب المعلمين بالشراكة مع المؤسسات الوطنية والدولية ومنها الأمديست والوكالة الأمريكية للتنمية وكذلك سلة التمويل المشترك التي تم من خلالها دعم برامج تدريب وتأهيل المعلمين والمديرين على مراحل مختلفة، كما تطرق إلى تجهيز 12 دليل لكل مادة من المناهج المدرسية لمساعدة المعلمين على التعامل مع المناهج الجديدة بفعالية.

بدوره، استعرض مدير عام التعليم المهني والتقني م. جهاد دريدي آلية دمج التعليم المهني في التعليم العام "المدرسي" حيث بين أن ما يقارب 156 مدرسة ستقوم بعملية الدمج للعام المقبل، وفي هذا الإطار عقدت سلسلة من اللقاءت حول تطبيق هذا النموذج، متحدثاً عن جزئيتين في هذا السياق أولهما ضرورة تطبيق النموذج في المدارس الخاصة وإدراج مدارس الوكالة ضمن هذا النموذج، مشيراً إلى أهمية التوعية في هذا المجال وعقد مجموعة من اللقاءات التدريبية على مستوى مركزي ومناطقي.

من جهته، تحدث القائم بأعمال مدير عام التقنيات التربوية وتكنولوجيا المعلومات م. طالب الحاج عن برنامج رقمنة التعليم والمستجدات في هذا البرنامج، ذاكراً أنه تم توقيع عدة مذكرات تفاهم مع البلديات والمجالس المحلية والقروية من أجل تنفيذ هذا البرنامج وتوفير الأجهزة اللوحية في المدارس المستهدفة.

بدوره، تطرق القائم بأعمال مدير عام النشاطات الطلابية محمود عيد إلى النشاطات التي تمت خلال الفترة الماضية خاصاً بالذكر برنامج نسمات صيفية والذي تضمن مخيمات صيفية للجنسين والمرحلة الأولى من برنامج النشاط الحر ومخيمات الانتماء بالتعاوت مع الأمن الوطني والتوجيه السياسي، كذلك سيتم إطلاق مخيمات بيئية في العام القادم، بالإضافة إلى تطوير الزي المدرسي لا تغييره.