إتحاد كرة القدم يختتم فعاليات دورة "حكام النخبة" الدولية
نشر بتاريخ: 15/08/2016 ( آخر تحديث: 15/08/2016 الساعة: 20:41 )
البيرة- معا - دائرة الإعلام بالإتحاد- اختتم الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، الأحد، فعاليات دورة "حكام النخبة"، التي اقيمت في أكاديمية جوزيف بلاتر للموهوبين كروياً، في البيرة، بالتعاون مع الإتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا".
واستمرت فعاليات الدورة لخمسة أيام، وحاضر فيها المحاضرين الدوليين، إسماعيل الحافي وماركو فاكاري ، بمشاركة 30 حكم وحكم مساعد و 5 مقييمن ومحاضرين محليين.
وحضر الإختتام كلاً من محمد أبو سوي رئيس لجنة الحكام، طارق النقيب مدير دائرة الحكام، المحاضر الأسيوي ميشيل حنانية، والمقيم الأسيوي مهيوب الصادق، بالإضافة إلى محمد رضوان منسق الدورة.
وتمحورت فعاليات الدورة حول الجانب النظري والعملي، حيث تناول الجانب الأول شرح المادة 11 والمادة 12، وعملية إدارة اللاعبين وقيادة المباراة، بالإضافة إلى التمركز والتحركات، أما الجانب العملي فقد تخلله تطبيق عملية التمركز والتحركات الصحيحية للحكام، فضلاً عن اتخاذ القرارات المتعلقة بالمخالفات التي تتم داخل وخارج منطقة الجزاء
كما تناولت الدورة آلية العمل الجماعي ما بين حكم الساحة والحكم المساعد، بالإضافة إلى العمل على رفع منسوب اللياقة البدنية للمشاركين.
ورحب أبو سوي، بإسم اللواء الرجوب، بالمحاضرين الدوليين، وجميع الحكام المشاركين، مقدماً شكره الكبير للحافي على تعاونه المستمر مع دائرة الحكام، ومتمنياً من الحكام الإستفادة من خبرة المحاضر الحافي، وتطبيق ما تم تداوله خلال الدورة والعمل على تطوير أنفهسم بالعمل الدؤوب للإرتقاء إلى المستوى المطلوب .
و استهل الحافي حديثه عن مدى تقدم حكام فلسطين من عام لأخر، وتطورهم بأعلى الدرجات، معرباً عن سعادته بإنضمام وجوه جديدة من عنصر الشباب في مجال التحكيم، مشيراً إلى أنه سيتم تنظيم دورة تحكيمية للحكمات الفلسطينيات في نهاية شهر آب الجاري لمدة خمسة أيام.
وأوضح الحافي أن الدورة تخللها عدة اختبارات بقانون كرة القدم، والتسلل، واختبار اللياقة البدنية الجديد والمعتمد لحكام كأس العالم في روسيا.
وفي ختام حديثه ثمن الحافي، جهود اللواء الرجوب، و دعمه المطلق لمنظومة التحكيم والحكام، وتطوير الكرة الفلسطينية بكل محاورها، مثمناً أيضاً دور دائرة الحكام بالإتحاد وأكاديمية جوزيف بلاتر على حسن تعاونهم و جهدهم المتواصل لخروج الدورة بأعلى درجة تنظيمية ونجاح .
بدوره أشار فاكاري إلى أنه حاول قدر المستطاع خلال الدورة تقديم مقترحات وأفكار لتطوير الحكام خصوصاً أنه قد لمس أن المشاركين لديهم القدرة على أن يكونوا حكاماً مهمين بالمستقبل، متمنياً التوفيق للجميع، شاكراً الإتحاد الفلسطيني لكرة القدم على دعوته للمشاركة في هذه الدورة، معبراً عن سعادته بالإهتمام والمساعدة التي حظي بها خلال فترة مجيئه إلى فلسطين.
و أوضح فاكاري أن التدريبات التي تم إعطائها للحكام خلال الدورة اشتملت على السرعة والقوة والرشاقة وعملية تفادي الإصابات وتوزيع الحمل على التدريب، مقدماً نصائحه إلى الحكام بضرورة تطبيق تمارين خاصة لهم تجاري الكرة الحديثة التي تعتبر سريعة وقوية.
من جهته تحدث الحكم جواد عاصي بإسم زملائه المشاركين عن فعاليات الدورة وكمية المعلومات المفيدة التي اكتسبوها، مؤكداً على أن جميع الحكام المشاركين قد استفادوا من الدورة .
بدوره أكد الحكم حسام الحسيني على أهمية توقيت الدورة خاصة أنها عقدت قبل بداية الموسم، قائلاً إنه هو وزملائه قد تعلموا كيفية العمل كطاقم تحكيم جماعي، الأمر الذي من شأنه أن ينعكس بشكل إيجابيً على مستوى أداء الحكام وقدرتهم على إدارة اللقاءات.
فيما أفاد الحكم فاروق عاصي أن الدورة كانت مفيدة جداً كونها تناولت التعديلات الطارئة على القانون ومن ثم تم التطبيق عملياً داخل المستطيل الأخضر، مشيداً بأسلوب المحاضر الدولي وقدرته على توصيل المعلومة بطريقة سلسلة.
واستمرت فعاليات الدورة لخمسة أيام، وحاضر فيها المحاضرين الدوليين، إسماعيل الحافي وماركو فاكاري ، بمشاركة 30 حكم وحكم مساعد و 5 مقييمن ومحاضرين محليين.
وحضر الإختتام كلاً من محمد أبو سوي رئيس لجنة الحكام، طارق النقيب مدير دائرة الحكام، المحاضر الأسيوي ميشيل حنانية، والمقيم الأسيوي مهيوب الصادق، بالإضافة إلى محمد رضوان منسق الدورة.
وتمحورت فعاليات الدورة حول الجانب النظري والعملي، حيث تناول الجانب الأول شرح المادة 11 والمادة 12، وعملية إدارة اللاعبين وقيادة المباراة، بالإضافة إلى التمركز والتحركات، أما الجانب العملي فقد تخلله تطبيق عملية التمركز والتحركات الصحيحية للحكام، فضلاً عن اتخاذ القرارات المتعلقة بالمخالفات التي تتم داخل وخارج منطقة الجزاء
كما تناولت الدورة آلية العمل الجماعي ما بين حكم الساحة والحكم المساعد، بالإضافة إلى العمل على رفع منسوب اللياقة البدنية للمشاركين.
ورحب أبو سوي، بإسم اللواء الرجوب، بالمحاضرين الدوليين، وجميع الحكام المشاركين، مقدماً شكره الكبير للحافي على تعاونه المستمر مع دائرة الحكام، ومتمنياً من الحكام الإستفادة من خبرة المحاضر الحافي، وتطبيق ما تم تداوله خلال الدورة والعمل على تطوير أنفهسم بالعمل الدؤوب للإرتقاء إلى المستوى المطلوب .
و استهل الحافي حديثه عن مدى تقدم حكام فلسطين من عام لأخر، وتطورهم بأعلى الدرجات، معرباً عن سعادته بإنضمام وجوه جديدة من عنصر الشباب في مجال التحكيم، مشيراً إلى أنه سيتم تنظيم دورة تحكيمية للحكمات الفلسطينيات في نهاية شهر آب الجاري لمدة خمسة أيام.
وأوضح الحافي أن الدورة تخللها عدة اختبارات بقانون كرة القدم، والتسلل، واختبار اللياقة البدنية الجديد والمعتمد لحكام كأس العالم في روسيا.
وفي ختام حديثه ثمن الحافي، جهود اللواء الرجوب، و دعمه المطلق لمنظومة التحكيم والحكام، وتطوير الكرة الفلسطينية بكل محاورها، مثمناً أيضاً دور دائرة الحكام بالإتحاد وأكاديمية جوزيف بلاتر على حسن تعاونهم و جهدهم المتواصل لخروج الدورة بأعلى درجة تنظيمية ونجاح .
بدوره أشار فاكاري إلى أنه حاول قدر المستطاع خلال الدورة تقديم مقترحات وأفكار لتطوير الحكام خصوصاً أنه قد لمس أن المشاركين لديهم القدرة على أن يكونوا حكاماً مهمين بالمستقبل، متمنياً التوفيق للجميع، شاكراً الإتحاد الفلسطيني لكرة القدم على دعوته للمشاركة في هذه الدورة، معبراً عن سعادته بالإهتمام والمساعدة التي حظي بها خلال فترة مجيئه إلى فلسطين.
و أوضح فاكاري أن التدريبات التي تم إعطائها للحكام خلال الدورة اشتملت على السرعة والقوة والرشاقة وعملية تفادي الإصابات وتوزيع الحمل على التدريب، مقدماً نصائحه إلى الحكام بضرورة تطبيق تمارين خاصة لهم تجاري الكرة الحديثة التي تعتبر سريعة وقوية.
من جهته تحدث الحكم جواد عاصي بإسم زملائه المشاركين عن فعاليات الدورة وكمية المعلومات المفيدة التي اكتسبوها، مؤكداً على أن جميع الحكام المشاركين قد استفادوا من الدورة .
بدوره أكد الحكم حسام الحسيني على أهمية توقيت الدورة خاصة أنها عقدت قبل بداية الموسم، قائلاً إنه هو وزملائه قد تعلموا كيفية العمل كطاقم تحكيم جماعي، الأمر الذي من شأنه أن ينعكس بشكل إيجابيً على مستوى أداء الحكام وقدرتهم على إدارة اللقاءات.
فيما أفاد الحكم فاروق عاصي أن الدورة كانت مفيدة جداً كونها تناولت التعديلات الطارئة على القانون ومن ثم تم التطبيق عملياً داخل المستطيل الأخضر، مشيداً بأسلوب المحاضر الدولي وقدرته على توصيل المعلومة بطريقة سلسلة.