|
طلبة مدرسة الأرقم شرق غزة يتظاهرون تنديداً بقصف مدرستهم
نشر بتاريخ: 27/09/2005 ( آخر تحديث: 27/09/2005 الساعة: 14:41 )
غزة- معا- تظاهر الثلاثاء عشرات من طلبة مدرسة دار الأرقم رافعين رايات تشبه جريمة قصف مدرستهم قبل يومين بقصف إسرائيلي في العام 1956 لمدرسة بحر البقر في مصر.
وتقدم الأطفال المسيرة التي انطلقت من مقر لجنة الصليب الاحمر وسط غزة إلى مقر الأمم المتحدة في المدينة، رافعين الرايات والشعارات الرافضة لعملية القصف التي استهدفت مدرستهم متسائلين فيها عن المكان الذي سيتعلمون فيه، وعن الخطر الذي يمثله القلم والكتاب للاحتلال الإسرائيلي، مؤكدين ان قصف مدرستهم لن يوقفهم عن الدراسة وطلب العلم في أي مكان، وعن نيتهم العودة للمدرسة المدمرة. وكانت مدرسة دار الأرقم قد نظمت اليوم اعتصاماً أمام مقر لجنة الصليب الأحمر بغزة شارك فيه مئات الطلبة والمدرسين رافعين شعارات تندد بقصف الاحتلال لمدرستهم التي قصفت أول أمس بطائرة إف ستة عشر جاءت على مبنى الإدارة فيها بالكامل وعطلت الدراسة التي بدأت مطلع الشهر الجاري. الطفل عبد الله عوض قال بحرقة لوكالة "معا": إن هذا الاعتصام جاء نتيجة قصف الاحتلال للمدرسة معرباً عن خيبة أمله لتوقف الدراسة فيها متحدثاً عن المعاناة التي يواجهها الطلبة نتيجة هذا القصف، مطالباً العالم أجمع باستنكار هذه الاعتداءات المتكررة لاستئناف العملية التعليمية". وقال رئيس مجلس أمناء المدرسة محمد حسن الشمعة: " إن هذا الاعتصام جاء ليعبر الطلاب عن استنكارهم وإدانتهم لما حل بالمدرسة نتيجة القصف" مضيفاً أن هذه الاعتصامات تأتي ليرى العالم أفعال وجرائم الاحتلال وهو يمارس أبشع اعتداءاته ضد الشعب الفلسطيني وأطفاله ومؤسساته قائلاً :" وكل شي حتى المدارس التي لها حرمة العبادة لم تسلم من جرائمه" مؤكداً أن مجلس إدارة المدرسة في انعقاد دائم حيث وضع كافة الخطط لاستعادة الطلاب واستئناف العمل التعليمي والدراسي في اقرب وقت ممكن. وقام الطلاب خلال الاعتصام بتسليم ممثل لجنة الصليب الأحمر عدد من الرسائل والبيانات المنددة بالقصف. |