الجبهة الشعبية: قرار منع التظاهر السلمي اعتداء سافر على الحقوق الديمقراطية
نشر بتاريخ: 27/11/2007 ( آخر تحديث: 27/11/2007 الساعة: 14:25 )
غزة- معا- استنكرت الجبهة الشعبية على لسان ناطق باسمها قرار السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية منع التظاهر السلمي المناوئ لأنابوليس.
وقال الناطق "ان قرار حكومة الطوارىء هذا حتى لو كان ليوم واحد، ما هو الا اعتداء سافر على الحقوق الديمقراطية التي كفلها القانون الأساسي، وتدليلاً أنها باتت تضيق ذرعاً بأية تعبيرات لوجهة النظر الأخرى".
ووصفه بانه تصرف مستهجن، لا يخدم المصالح السياسية والديمقراطية للشعب الفلسطيني، وهو بوعي او غير وعي من متخذي القرار، يساهم في تبرير عمليات القمع الإسرائيلية اليومية.
وقال :"إن من حق الشعب الفلسطيني في أماكن تواجده كافة، ابداء الرأي والتعبير عن كل ما يتعلق بالشأن الوطني أو الديمقراطي او الاجتماعي الفلسطيني ولا يوجد أكثر أهمية من مؤتمر يناقش مصيره ومصير قضيته الوطنية كلقاء أنابوليس ليقول رأيه فيه".
واضاف قائلاً:"انه لمن المحزن أن يصدر هذا القرار، اثناء انعقاد مؤتمر أنابوليس الذي يختلف الفلسطينيون حوله وحول أهدافه، خاصة أنه عُقد ليناقش قضيتنا الوطنية، والبحث عن حلّ لها، في ظروف سياسية خارجية وداخليه غير مواتية، وفي محاولة من الإدارة الأمريكية ابتزاز الموقفين الفلسطيني والعربي، وفي غياب مرجعية الشرعية الدولية ومواثيقها وقراراتها ذات الصلة، وغياب أية ضمانات دولية ملزمة لإسرائيل، وفي ظل الممارسات الإسرائيلية العدوانية المسلطة على شعبنا بدءاً من الحصار والجدار مروراً بالاستيطان والاغتيال والاعتقال".
ودعا الرئيس محمود عباس لوضع حد لكل أشكال "التطاول" على الحقوق الأساسية والديمقراطية للشعب الفلسطيني والقانون الأساس أكان ذلك من حكومة الطوارىء أو من غيرها.
وقال الناطق "ان قرار حكومة الطوارىء هذا حتى لو كان ليوم واحد، ما هو الا اعتداء سافر على الحقوق الديمقراطية التي كفلها القانون الأساسي، وتدليلاً أنها باتت تضيق ذرعاً بأية تعبيرات لوجهة النظر الأخرى".
ووصفه بانه تصرف مستهجن، لا يخدم المصالح السياسية والديمقراطية للشعب الفلسطيني، وهو بوعي او غير وعي من متخذي القرار، يساهم في تبرير عمليات القمع الإسرائيلية اليومية.
وقال :"إن من حق الشعب الفلسطيني في أماكن تواجده كافة، ابداء الرأي والتعبير عن كل ما يتعلق بالشأن الوطني أو الديمقراطي او الاجتماعي الفلسطيني ولا يوجد أكثر أهمية من مؤتمر يناقش مصيره ومصير قضيته الوطنية كلقاء أنابوليس ليقول رأيه فيه".
واضاف قائلاً:"انه لمن المحزن أن يصدر هذا القرار، اثناء انعقاد مؤتمر أنابوليس الذي يختلف الفلسطينيون حوله وحول أهدافه، خاصة أنه عُقد ليناقش قضيتنا الوطنية، والبحث عن حلّ لها، في ظروف سياسية خارجية وداخليه غير مواتية، وفي محاولة من الإدارة الأمريكية ابتزاز الموقفين الفلسطيني والعربي، وفي غياب مرجعية الشرعية الدولية ومواثيقها وقراراتها ذات الصلة، وغياب أية ضمانات دولية ملزمة لإسرائيل، وفي ظل الممارسات الإسرائيلية العدوانية المسلطة على شعبنا بدءاً من الحصار والجدار مروراً بالاستيطان والاغتيال والاعتقال".
ودعا الرئيس محمود عباس لوضع حد لكل أشكال "التطاول" على الحقوق الأساسية والديمقراطية للشعب الفلسطيني والقانون الأساس أكان ذلك من حكومة الطوارىء أو من غيرها.