وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

بلدية خان يونس تؤكد تبنيها للبرامج والأنشطة البيئية لطلبة المدارس وتدعو لتعزيز التعاون المشترك

نشر بتاريخ: 27/11/2007 ( آخر تحديث: 27/11/2007 الساعة: 16:47 )
رام الله- معا- أكد الدكتور فايز أبو شمالة رئيس بلدية خان يونس ، جنوب قطاع غزة على تبني إدارة البلدية بكافة أقسامها ودوائرها كافة البرامج والأنشطة البيئية الخاصة بأبنائنا طلبة المدارس التعليمية وذلك لتعزيز التعاون المشترك وخلق جهات مساندة وداعمة للبيئة الفلسطينية.

جاءت تصريحات أبو شمالة على هامش لقاء موسع مع وفدٍ طلابيٍ زائرٍ من مدرسة الشهيد عبد الله أبو ستة الأساسية العليا للبنين ، حضره إضافة إلى رئيس البلدية المهندس محمد زكريا الأغا مدير البلدية وحسن عاشور المدير المالي وسعيد الأسطل قائم بأعمال دائرة العلاقات العامة.

وأكد أبو شمالة أن بلدية خان يونس دائمة السعي نحو تعزيز علاقتها بالمجتمع الفلسطيني بكافة شرائحة المختلفة في كافة النواحي التي من شأنها الإرتقاء بواقع المدينة نحو الأفضل لا سيما المجالات البيئية التي تعرضت لإنتكاسات خطيرة خلال الفترة السابقة.

ووضع أبو شمالة الوفد الطلابي المتمثل في النادي البيئي التابع للمدرسة ،في صورة الأوضاع والظروف الميدانية التي تمر بها البلدية في كافة النواحي من خدمات في المياة والصرف الصحي والنظافة وغيرها ، مبيناً في الوقت ذاته أهمية تنفيذ مشروع الصرف الصحي الذي يعتبر من أضخم المشاريع الإستراتيجية التي تنفذها البلدية على الإطلاق حيث جاوزت تكلفة إنشاؤه لحتى الآن ما يقارب على عشرة ملايين دولار مشيراً إلى أن البلدية بحاجة ماسة إلى أكثر من ( 14 ) مليون دولار لإنشاء أحواض المعالجة في منطقة صوفاه .

وأشار أبو شمالة في معرض رده على تساؤلات الطلبة إلى أن البيئية الفلسطينية تعرضت لإنتهاكات جسيمة جراء تعدي السكان على المرافق الصحية المختلفة ومنها تدفق مياه المجاري الخاصة بمنازل السكان على بركة تجميع مياه الأمطار شمالي حي الأمل مما إضطرت طواقم البلدية المختصة وبدعم من منظمة الصليب الأحمر وبالتعاون مع مصلحة المياه إلى تجهيز أحواض معالجة مؤقتاً في منطقة المحررات لتجنيب المدينة كارثة صحية في حال سقوط كميات كبيرة من الأمطار.

وشدد أبو شمالة أن البلدية بصدد تفعيل البرامج البيئية مع كافة مؤسسات المجتمع المحلي وتعزيز العلاقات الثنائية لا سيما مع الأندية البيئية في المدارس وتطويرها بالشكل المطلوب وخلق آراء مساندة وضاغطة للحفاظ على البيئة بالمدينة مع توعية المواطنين بالمخاطر الحقيقية المحدقة بهم جراء الممارسات الخاطئة.