وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مركز هدف:التسامح بين أوساط الشباب الفلسطيني هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة الراهنة

نشر بتاريخ: 27/11/2007 ( آخر تحديث: 27/11/2007 الساعة: 16:48 )
غزة_معاًنظم مركز هدف لحقوق الإنسان لقاء مفتوحاً بعنوان تعزيز ثقافة التسامح بين شباب الجامعات الفلسطينية وذلك ضمن فعاليات مشروع "تعزيز حملة لمناصرة حقوق الشباب".
حضر هذه الندوة الدكتور كمال إشرافي مستشار الرئيس لشئون حقوق الإنسان ، والأستاذ طلال عوكل الإعلامي والمحلل السياسي، وتيسير والأستاذ محيسن خبير في قضايا الشباب ومجموعة من المثقفين والطلبة الجامعيين.
وأشار يوسف الصافي مدير مركز هدف لحقوق الإنسان بأن الأطر الطلابية المشاركة في هذه الحملة ستقوم بتوقيع وثيقة شرف لنبذ كافة أشكال العنف في الأراضي الفلسطينية والتأكيد على ضرورة نشر ثقافة التسامح بين أوساط الشباب.
ودعا كافة الأطراف وخاصة الأحزاب إلى التسامح فيما بينها لتحقيق الوحدة وتحرير الأرض.

وأكد كمال إشرافي مستشار الرئيس لشئون حقوق الإنسان على أن حجم التحديات التي يواجهها شعبنا الفلسطيني كبيرة ، وان الحالة التي يعيشها الشباب الفلسطيني يؤسف لها ولا يمكن لنا مواجهة هذه التحديات والصعوبات إلى من خلال تحقيق الوحدة ونشر ثقافة التسامح فيما بيننا،معتبرا أن الحالة التي يعيشها شعبنا ليست قدرا علية ولكن يمكن تغيرها والتخلص منها.
وأعتبر طلال عوكل الإعلامي والمحلل السياسي بأن ما يحدث في أوساط شعبنا هوا نتيجة سياسة التضييق والحصار التي تقوم بها قوات الاحتلال ولا بد للشباب بالتحرك في كافة الميادين والاتجاهات وعدم الرضوخ لشروطه.وأنه لا سبيل من الخروج من هذه الأمة سوى من خلال الشباب .
وأضاف تيسير محيسن الخبير في قضايا الشباب بأن الشباب هم العموم الفقري للوطن ورمزها ونقطة قوتها وأن الشباب الفلسطيني لن يستسلم لما فرضته الظروف عليه.