حسين يلتقي بالطاقم الوظيفي للمؤتمر الوطني الشعبي
نشر بتاريخ: 17/08/2016 ( آخر تحديث: 17/08/2016 الساعة: 16:15 )
القدس- معا- أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس بصفته رئيساً للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية مرسوماً رئاسياً كلف من خلاله الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية نائب أمين عام المؤتمر الوطني الشعبي للقدس، كقائم بأعمال الأمين العام خلفاً للرئيس العام المؤسس للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس المرحوم عثمان أبو غربية، وفقاً للنظام الأساسي للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس.
وشدد حسين على ضرورة مواصلة الدور الوطني الذي يقوم به المؤتمر في مدينة القدس والهيئات التابعة له وهي: الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، ومجلس أمانة القدس، والبرنامج الوطني للقدس عاصمة دائمة للثقافة العربية، وحث الطاقم على ضرورة الوحدة والتعاضد لمواصلة درب مسيرة المؤتمر وكذلك درء المخاطر المحدقة بالقدس الشريف وبالتحديد المسجد الأقصى الذي يتعرض لهجمة إسرائيلية ممنهجة لتقسيمه زمانياً ومكانياً وهدمة لبناء الهيكل المزعوم على أنقاضه من خلال إتباع سياسة يومية ضد رواده ومرابطيه.
وأكد على دور المؤتمر الوطني الشعبي للقدس كمؤسسة رسمية تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وبناء عليه، وعقد في مقر المؤتمر الوطني الشعبي للقدس إجتماع مع الطاقم الوظيفي العامل في المؤتمر، ترأسه الشيخ محمد حسين القائم بأعمال الأمين العام للمؤتمر، والوكيل التنفيذي للمؤتمر يونس العموري، وإستهل الإجتماع الوكيل التنفيذي للمؤتمر العموري بدعوة الحضور لقراءة الفاتحة على روح المرحوم عثمان أبو غربية مستذكراً دوره كأمين عام مؤسس للمؤتمر الذي انبثق لنصرة القدس الشريف ومقدساتها المسيحية والإسلامية من المخاطر المحيطة بها بفعل مخططات الإحتلال المتوالية ضدها، مستحضراً المسيرة المميزة التي مر بها المؤتمر لمواصلة الرسالة الوطنية النبيلة التي وجد لخدمتها.
وشدد حسين على ضرورة مواصلة الدور الوطني الذي يقوم به المؤتمر في مدينة القدس والهيئات التابعة له وهي: الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، ومجلس أمانة القدس، والبرنامج الوطني للقدس عاصمة دائمة للثقافة العربية، وحث الطاقم على ضرورة الوحدة والتعاضد لمواصلة درب مسيرة المؤتمر وكذلك درء المخاطر المحدقة بالقدس الشريف وبالتحديد المسجد الأقصى الذي يتعرض لهجمة إسرائيلية ممنهجة لتقسيمه زمانياً ومكانياً وهدمة لبناء الهيكل المزعوم على أنقاضه من خلال إتباع سياسة يومية ضد رواده ومرابطيه.
وأكد على دور المؤتمر الوطني الشعبي للقدس كمؤسسة رسمية تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية.