في ذكرى الأربعين لاستشهاد الأسير محمد الأشقر- الأسرى يعلنون يوم 30/11 اضراباً عن الطعام
نشر بتاريخ: 27/11/2007 ( آخر تحديث: 27/11/2007 الساعة: 16:51 )
رام الله=- معا- أفاد النائب عيسى قراقع مقرر لجنة الأسرى في المجلس التشريعي الفلسطيني أن الحركة الأسيرة الفلسطينية ستخوض يوم 30/11/2007 اضراباً عن الطعام ولمدة يوم واحد وذلك في الذكرى الأربعين لاستشهاد الأسير الفلسطيني محمد الأشقر...
وكان الأسير الأشقر قد استشهد في سجن النقب الصحراوي على اثر اقتحام السجن بقوات كبيرة وقمع المعتقلين بشكل عنيف وغير مسبوق مما ادى الى استشهاد الاشقر وجرح ما يقارب 250 أسير فلسطيني.
وتجيء خطوة الأسرى رداً على استمرار مماطلة ادارة السجون في تلبية مطالب الأسرى في وقف الاعتداءات عنهم وعمليات التفتيش الليلي وتحسين شروط الحياة الانسانية وخاصة اعادة ادخال مخصصات الكنتين للسجون المتوقفة منذ 5 شهور واخراج المعزولين من زنازين العزل وتحسين العلاج الطبي للأسرى المرضى...
وكانت قد جرت سلسلة حوارات واجتماعات منذ احداث النقب بين قيادات الأسرى وادارة السجون ولكنها لم تصل الى أي نتيجة بسبب المواقف المتزمتة لمدير مصلحة السجون.
وأوضح الأسرى في بيان لهم ان استشهاد الأشقر كان متعمداً وعن سبق اصرار وان اجراءات تحقيق ومحاسبة لم تجر لضباط السجن المسؤولين عن عملية القمع والاعتداء على المعتقلين وان حالة من السخط والغضب تسود أوساط الاسرى بسبب التصعيد في اجراءات ادارة السجون وسحب مكتسبات ومنجزات الحركة الأسيرة واعادة الأوضاع الى الوراء.
ويذكر أن 11 الف أسير فلسطيني يقبعون في سجون الاحتلال موزعين على ما يقارب الثلاثين سجناً ومعسكراً ومركزاً للتوقيف وان هذا العدد يزيد كل يوم بسبب حملات الاعتقال والمداهمة التي تقوم بها قوات الاحتلال في المدن والبلدات الفلسطينية.
وكان الأسير الأشقر قد استشهد في سجن النقب الصحراوي على اثر اقتحام السجن بقوات كبيرة وقمع المعتقلين بشكل عنيف وغير مسبوق مما ادى الى استشهاد الاشقر وجرح ما يقارب 250 أسير فلسطيني.
وتجيء خطوة الأسرى رداً على استمرار مماطلة ادارة السجون في تلبية مطالب الأسرى في وقف الاعتداءات عنهم وعمليات التفتيش الليلي وتحسين شروط الحياة الانسانية وخاصة اعادة ادخال مخصصات الكنتين للسجون المتوقفة منذ 5 شهور واخراج المعزولين من زنازين العزل وتحسين العلاج الطبي للأسرى المرضى...
وكانت قد جرت سلسلة حوارات واجتماعات منذ احداث النقب بين قيادات الأسرى وادارة السجون ولكنها لم تصل الى أي نتيجة بسبب المواقف المتزمتة لمدير مصلحة السجون.
وأوضح الأسرى في بيان لهم ان استشهاد الأشقر كان متعمداً وعن سبق اصرار وان اجراءات تحقيق ومحاسبة لم تجر لضباط السجن المسؤولين عن عملية القمع والاعتداء على المعتقلين وان حالة من السخط والغضب تسود أوساط الاسرى بسبب التصعيد في اجراءات ادارة السجون وسحب مكتسبات ومنجزات الحركة الأسيرة واعادة الأوضاع الى الوراء.
ويذكر أن 11 الف أسير فلسطيني يقبعون في سجون الاحتلال موزعين على ما يقارب الثلاثين سجناً ومعسكراً ومركزاً للتوقيف وان هذا العدد يزيد كل يوم بسبب حملات الاعتقال والمداهمة التي تقوم بها قوات الاحتلال في المدن والبلدات الفلسطينية.