انقسام بين المستوطنين من خطة العصا والجزرة

بيت لحم- معا- اثارت خطة ليبرمان التي اعلنها يوم امس تحت عنوان العصا والجزرة ردود فعل غاضبة بين صفوف اليمين المتطرف الممثل في الكنيست ضمن " لوبي ارض اسرائيل"، معتبرين " جزرات" ليبرمان المقدمة للفلسطينيين هي عبارة عن عصي للمستوطنين والاستيطان.

وسارع رؤساء هذا اللوبي بتوجيه رسالة عاجلة الى وزير لجيش ليبرمان طالبوه فيها بازالة بند "شرعنة " البناء الفلسطيني "غير القانوني " في مناطق C من الخطة لان هذه "الشرعنة " تمهد الطريق لسيطرة الفلسطينيين على هذه المنطقة حسب تعبير رئيس لوبي "ارض اسرائيل " في الكنيست "يواف كيش" .

"لا يعقل ان نهدم منازل عمونا ونشرعن البناء العربي غير القانوني ان فكرة العصا والجزرة صحيحة وجيدة من حيث المبدأ لكن لا يعقل ان نخرق القانون لاجل تقديم الجزر" قال كيش.

واضاف "ممنوع ان نبيض المنازل غير القانونية ويجب علينا تحطيم وهزيمة محاولات السلطة الفلسطينية لتعزيز البناء في مناطق C وكل تصريح بناء للعرب في وقت يجري فيه تجميد البناء اليهودي في المستوطنات يعتبر خطأ بل جريمة ".

ووفقا لموقع " nrg " الذي رصد اليوم ردود الفعل على خطة "العصا والجزرة " ايد رئيس مجلس مستوطنات عصيون "دافيدي برل" خطة ليبرمان وباركها وأكد دعمه لوزير الجيش ومساعدته في تنفيذ خطته وفقا للجدول الزمني .

"نبارك ونؤيد قرار وزير الجيش تقديم تسهيلات وامتيازات في المجال الانساني والاقتصادي وما شابه وليس منحهم فترة لتطوير والسيطرة على مناطق C وفي المقابل عليه ان يحارب محاولاتهم الفعلية للعمل في مناطق C عبر المصادقة على البناء المكثف لان تطوير وبناء القرى الفلسطينية ومنع تطوير والبناء في المستوطنات هو مسا مباشرة بدولة اسرائيل والاستيطان " قال رئيس مجلس عصيون .

واضاف "سنساعد وزير الجيش على تنفيذ خطته وعلى حكومة اسرائيل تبني طريقة عمله لانها الطريقة الوحيدة التي تجعل الفلسطينيين يفكرون مرتين هل من الاجدى لهم الخروج لتنفيذ عمليات او الخروج للبحث عن عمل لاعالة اسرهم والعيش بهدوء وسكينة ".