|
د.غنام تسلم 43 كرسيا متحركا و150 حقيبة مدرسية لطلبة ذوي احتياجات خاصة
نشر بتاريخ: 18/08/2016 ( آخر تحديث: 18/08/2016 الساعة: 17:08 )
رام الله- معا- سلمت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام بالشراكة مع جمعية فائض ما لديكم وبتبرع من شركة سبيتاني وفاعل خير مقيم في أمريكا اليوم، 43 مقعدا متحركا و 150 حقيبة مدرسية شاملة القرطاسية لأطفال وأشخاص ذوي اعاقة واحتياجات خاصة لمساندتهم على تخطي واقعهم والتحرك بشكل يلبي احتياجاتهم، حيث لم يكن لدى المستلمين مقعدا من قبل مما كان يعيق حركتهم ويؤثر سلبا عليهم، خصوصا مع افتتاح العام الدراسي الجديد تحفيزا لهم للعطاء وتحدي ظروفهم .
وقالت المحافظ غنام إن ذوي الاحتياجات الخاصة أولوية في مجتمعنا، فهم جزء أصيل يساهم في بناء المجتمع، مؤكدة أن الإعاقة لا تلغي الطاقة، وأن الاستثمار في الطاقات الكامنة لديهم محفز إيجابي للعطاء على كافة الأصعدة، مشيدة بجمعية &39; والسيد خالد الحنتولي لمبادراتهم المتميزة وخدمتهم التطوعية للمواطنين، لافتة أن الطلبة من الأشخاص ذوي الإعاقة يتحملون أعباء كبيرة للتنقل من وإلى المدارس وأن هذه المبادرة جاءت مع افتتاح العام الدراسي الجديد للتسهيل على الطلبة والتأكيد على أن طاقاتهم يجب ان تستثمر بالتعليم الذي يعتبر سلاحا لهم بكافة الظروف وحقا مكفولا يجب ان يتكاتف الجميع لتكريسه. وشكرت المحافظ غنام القطاع الخاص الفلسطيني وتحديدا شركة سبيتاني لهذا التبرع مشيرة ان المساهمات المجتمعية للقطاع الخاص تساهم في التكامل بين كافة القطاعات لصالح ابناء شعبنا، شاكرة ايضا رجال الخير المغتربين الذين يقومون بأدوار نبيلة تؤكد تمسكهم بجذورهم وارضهم وابناء شعبهم. وبين مدير جمعية فائض ما لديكم خالد الحنتولي أن العمل التطوعي يحمل في طياته الخير للمجتمع، معبرا عن شعوره بالفخر عند كل إنجاز يتم تحقيقه بتلبية احتياج أسرة أو شخص في كافة محافظات الوطن، شاكرا المحافظ غنام على تواصلها الدائم والمتميز مع الجمعية كونها أيضا رئيسا فخريا لها وأهمية ذلك في خدمة أبناء شعبنا، مشيرة ان مساندة الطلبة وتحفيزهم برغم واقعهم على الابداع يحمل بطياته نتائج ايجابية عديدة على الاسرة والمجتمع بشكل عام شاكرا كافة المساهمين مع الجمعية من القطاع الخاص على عطائهم وتفانيهم. بدورهم، شكر الأهالي المحافظ غنام و&39; والمتبرعين، مؤكدين أن تلبية ندائهم سيساهم في التخفيف من معاناة أبنائهم ومساندتهم على تحقيق الإنجازات وتحدي الظروف والواقع. |