وكـالـة مـعـا الاخـبـارية
الشاعر يقدم واجب العزاء في الشهداء الشوامرة وأبو هشهش نشر بتاريخ: 18/08/2016 ( آخر تحديث: 18/08/2016 الساعة: 20:41 ) الخليل - معا- قدم وزير التنمية الإجتماعية الدكتور ابراهيم الشاعر برفقة وفد من الوزارة ومن مدراء وموظفي مديريات التنمية الإجتماعية في محافظات القدس وبيت لحم والخليل ويطا، واجب العزاء لأسر الشهداء في بلدة دورا، ومخيم الفوار. وتوجه الوفد الى بلدية دورا واجتمع برئيس البلدية سمير النمورة ووجهاء البلده وأمين سر الإقليم، ثم الى بيت عزاء الشهيد نعيم الشوامرة في خربة الصره وهناك تم تقديم واجب العزاء لذوي الشهيد. واستهل الشاعر كلمته بالآية الكريمة "ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون"، مؤكدا أن الشهداء هم الأكرم منا جمعيا، وأن الإحتلال يتحمل المسؤولية الكاملة عن اسشهاد الأسير الشوامرة نتيجه الإهمال الطبي بحقه وبحق الأسرى جمعيا. وأشار الى أن الشهيد عاش النكبة وقارع الإحتلال وقضى حياته في سبيل الوطن، وأن نعيم يمثل نموذجا للمناضل الفلسطيني الذي انخرط في العمل النضالي بكل اشكاله واساليبة. وأكد الوزير على أن كرامة الوطن تكمن في صمود ابنائه ونضالهم ومقاومتهم للإحتلال وأن الوفاء للشهداء هو في اتباع نهجهم الوطني والثوري والتمسك بالمبادئ التي استشهدوا من أجلها وآمنو بها ومواصلة نهج المقاومة، وأن المعركة مع العدو هي معركة الإيمان والثبات. وقال الشاعر" إننا هنا باقون وصامدون كشجر الزيتون ولن نرحل، وإن اقتلعتم شجرنا سنزرعه ونرويه بدمائنا، فهذه مسيرة النضال والأحرار". وتوجه لمنزل والدة الشهيد وقدم واجب العزاء لها مؤكدا ان نعيم هو ابن فلسطين وانه فخر لعائلة الشوامرة ولكل فلسطين، وأنه عاش معطاءا واستشهد صابرا ومحتسبا على ألمه ومرضه، مضيفاً "اننا سوف نبقى على درب الشهداء المقدس وسائرون حتى تحقيق الهدف النبيل الذي رحلوا من أجله". ثم بعد ذلك، توجه الوفد لمقر اللجنة الشعبية في مخيم الفوار وكان في استقبالة وفد من وجهاء المخيم واللجان الشعبية والفعاليات الوطنية، وألقى كلمة في مقر اللجنة الشعبية في مخيم الفوار مؤكداً على ضرورة محاسبة الإحتلال على جرائمة بحق الأطفال ومشيدا بدور المخيم في تقديم التضحيات والبطولات. وتحدث عن الشهداء والكرامات وأنهم قدموا أرواحهم في سبيل الوطن، مؤكدا على أن حياة أطفال فلسطين وشعبها ليست ملكا لقوانين الإحتلال الإسرائيلي ولا بد من تدخل المجتمع الدولي وتوفير الأمن والحماية للشعب الفلسطيني.

الشاعر يقدم واجب العزاء في الشهداء الشوامرة وأبو هشهش

نشر بتاريخ: 18/08/2016 ( آخر تحديث: 18/08/2016 الساعة: 20:41 )

الخليل - معا- قدم وزير التنمية الإجتماعية الدكتور ابراهيم الشاعر برفقة وفد من الوزارة ومن مدراء وموظفي مديريات التنمية الإجتماعية في محافظات القدس وبيت لحم والخليل ويطا، واجب العزاء لأسر الشهداء في بلدة دورا، ومخيم الفوار.

وتوجه الوفد الى بلدية دورا واجتمع برئيس البلدية سمير النمورة ووجهاء البلده وأمين سر الإقليم، ثم الى بيت عزاء الشهيد نعيم الشوامرة في خربة الصره وهناك تم تقديم واجب العزاء لذوي الشهيد.

واستهل الشاعر كلمته بالآية الكريمة "ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون"، مؤكدا أن الشهداء هم الأكرم منا جمعيا، وأن الإحتلال يتحمل المسؤولية الكاملة عن اسشهاد الأسير الشوامرة نتيجه الإهمال الطبي بحقه وبحق الأسرى جمعيا.

وأشار الى أن الشهيد عاش النكبة وقارع الإحتلال وقضى حياته في سبيل الوطن، وأن نعيم يمثل نموذجا للمناضل الفلسطيني الذي انخرط في العمل النضالي بكل اشكاله واساليبة.

وأكد الوزير على أن كرامة الوطن تكمن في صمود ابنائه ونضالهم ومقاومتهم للإحتلال وأن الوفاء للشهداء هو في اتباع نهجهم الوطني والثوري والتمسك بالمبادئ التي استشهدوا من أجلها وآمنو بها ومواصلة نهج المقاومة، وأن المعركة مع العدو هي معركة الإيمان والثبات.

وقال الشاعر" إننا هنا باقون وصامدون كشجر الزيتون ولن نرحل، وإن اقتلعتم شجرنا سنزرعه ونرويه بدمائنا، فهذه مسيرة النضال والأحرار".

وتوجه لمنزل والدة الشهيد وقدم واجب العزاء لها مؤكدا ان نعيم هو ابن فلسطين وانه فخر لعائلة الشوامرة ولكل فلسطين، وأنه عاش معطاءا واستشهد صابرا ومحتسبا على ألمه ومرضه، مضيفاً "اننا سوف نبقى على درب الشهداء المقدس وسائرون حتى تحقيق الهدف النبيل الذي رحلوا من أجله".

ثم بعد ذلك، توجه الوفد لمقر اللجنة الشعبية في مخيم الفوار وكان في استقبالة وفد من وجهاء المخيم واللجان الشعبية والفعاليات الوطنية، وألقى كلمة في مقر اللجنة الشعبية في مخيم الفوار مؤكداً على ضرورة محاسبة الإحتلال على جرائمة بحق الأطفال ومشيدا بدور المخيم في تقديم التضحيات والبطولات.

وتحدث عن الشهداء والكرامات وأنهم قدموا أرواحهم في سبيل الوطن، مؤكدا على أن حياة أطفال فلسطين وشعبها ليست ملكا لقوانين الإحتلال الإسرائيلي ولا بد من تدخل المجتمع الدولي وتوفير الأمن والحماية للشعب الفلسطيني.