وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الأسير المريض عريدي يدخل عامه الـ 18 في السجون

نشر بتاريخ: 19/08/2016 ( آخر تحديث: 20/08/2016 الساعة: 09:16 )
الأسير المريض عريدي يدخل عامه الـ 18 في السجون
رام الله- معا- أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات أن الأسير المريض سامي عيسى عريدي (36 عاما) من بلدة عرابة جنوب جنين أنهى عامه الـ 17 ودخل عامه الـ 18 على التوالي متنقلا على اسرة المرض منذ سنوات طويلة.

وأوضح المركز ان الأسير عريدي يقضي حكما بالسجن الفعلي لمدة 19 عاما، ومعتقل منذ 19/8/1999، ويعاني من ظروف صحية صعبة منذ ما يزيد عن 11 عاماً دون تقديم علاج مناسب له، مما أدى إلى تراجع صحته بشكل مستمر، ويقضي معظم وقته فى الفراش لعدم قدرته على الحركة، ولا يستطيع أن يبذل أي جهد، وجسمه في حالة هزال دائم، ولا يستطيع النوم حيث تصيبه حالات من الاختناق.

وأشار المركز إلى أن الأسير عريدي يعاني ضعفًا حاداً في عمل عضلة القلب وضيقاً شديداً في التنفس ودواراً ملازماً وصداعًا يستمر لعدة أيام، وعدم انتظام في دقات قلبه، ويضطر لتناول 6 حبات دواء يومياً لعلاج ضغط الدم المرتفع ومشاكل القلب، وانتفاخات في الوجه وبعض أنحاء الجسم مثل مع عدم جدوى هذا العلاج، وأنه يصاب بحالة من اللاوعي وعدم التركيز بعد تناوله، ما يجبره على العزلة والوحدة عن بقية زملائه الأسرى.

وقال رامي شقيق الأسير سامي، إنه يمر في ظروف صعبة للغاية وهو بحاجة إلى الرعاية الصحية التامة، التي لا تتوفر في سجون الاحتلال، ومكث ما يزيد عن عامين لا يستطيع تناول الخبز لالتزامه بحمية غذائية تمنعه من تناول عدة مأكولات، كالطعام مع الملح، والخبز وغيرها، حرصاً على سلامته وعدم استمرار تدهور وضعه الصحي في ظل عدم وجود رعاية طبية مناسبة.

وناشد كافة مؤسسات حقوق الإنسان العمل الجاد على ضرورة تفعيل ملف الأسرى المرضى في سجون الاحتلال، وما يعانونه من إهمال طبي قد يؤدي بحياتهم في أي لحظة، مطالباً في الوقت ذاته بضرورة العمل الجاد للإفراج عن شقيقه، وكافة الأسرى المرضى فى السجون.