وفد من عرب الداخل يزور قبر الرئيس الشهيد عرفات ويجتمع بقادة فتح
نشر بتاريخ: 27/11/2007 ( آخر تحديث: 27/11/2007 الساعة: 21:37 )
رام الله- معا- توجهت مجموعة كبيرة من مواطني عرب 1948، بينهم أهالي الأسرى القابعين في سجون الاحتلال إلى مدينة رام الله اليوم للمشاركة في المسيرة الجماهيرية الحاشدة التي كان من المقرر تنفيذها تأييدا للرئيس والوفد الفلسطيني المشارك في مؤتمر أنابوليس..
وبعد قيام قوات الأمن الفلسطينية بمنع المسيرات، وعدم التمكن من الحصول على ترخيص للازمة للتظاهر، توجه مواطنو فلسطين الداخل إلى قبر الشهيد القائد ياسر عرفات في رام الله، وقاموا بوضع باقات من الورود على الضريح وقرأوا الفاتحة على روح الشهيد المغفور له.
بعد ذلك توجه الوفد إلى بيت حركة فتح، وكان في استقبالهم عدد من الأخوة أعضاء حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح برئاسة الأخ محمد المدني عضو المجلس الثوري وكل من أبو هزاع شريم، ورمضان البطة، وعبد القادر الخطيب، ود. عبد الله حوراني.
وتم في اللقاء استعراض أهمية مشاركة الوفد الفلسطيني في مؤتمر انابوليس وضرورة دعم الوفد، وتم التركيز على وضع أهلنا داخل الخط الأخضر والتشديد على عدم الفصل بين الجسم الفلسطيني الواحد أينما وجد كقضية واحدة لا تتجزأ.
وخلال اللقاء جرى التركيز على موضوع أسرى الداخل والقدس وعددهم (151) أسيرا وأسيرة يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وأيضا جرى التركيز على موضوع اللاجئين والمهجرين داخل وخارج الخط الأخضر وعلى بقية الثوابت الفلسطينية الرئيسية كالقدس عاصمة لدولة فلسطين والحدود والمياه.
وأكد الحضور أن الزيارة تندرج في إطار أهمية التباحث في هموم الشعب الفلسطيني أينما وجد وتواصل اللقاءات واللحمة وتواصل أبناء الشعب الفلسطيني الواحد، وعدم التنازل عن ثوابته الأساسية ووجوده في أي مؤتمر يتم فيه بحث القضية الفلسطينية، مؤيدين لنهج القيادة الفلسطينية برئاسة الأخ الرئيس محمود عباس الوفد المفاوض.
وبعد قيام قوات الأمن الفلسطينية بمنع المسيرات، وعدم التمكن من الحصول على ترخيص للازمة للتظاهر، توجه مواطنو فلسطين الداخل إلى قبر الشهيد القائد ياسر عرفات في رام الله، وقاموا بوضع باقات من الورود على الضريح وقرأوا الفاتحة على روح الشهيد المغفور له.
بعد ذلك توجه الوفد إلى بيت حركة فتح، وكان في استقبالهم عدد من الأخوة أعضاء حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح برئاسة الأخ محمد المدني عضو المجلس الثوري وكل من أبو هزاع شريم، ورمضان البطة، وعبد القادر الخطيب، ود. عبد الله حوراني.
وتم في اللقاء استعراض أهمية مشاركة الوفد الفلسطيني في مؤتمر انابوليس وضرورة دعم الوفد، وتم التركيز على وضع أهلنا داخل الخط الأخضر والتشديد على عدم الفصل بين الجسم الفلسطيني الواحد أينما وجد كقضية واحدة لا تتجزأ.
وخلال اللقاء جرى التركيز على موضوع أسرى الداخل والقدس وعددهم (151) أسيرا وأسيرة يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وأيضا جرى التركيز على موضوع اللاجئين والمهجرين داخل وخارج الخط الأخضر وعلى بقية الثوابت الفلسطينية الرئيسية كالقدس عاصمة لدولة فلسطين والحدود والمياه.
وأكد الحضور أن الزيارة تندرج في إطار أهمية التباحث في هموم الشعب الفلسطيني أينما وجد وتواصل اللقاءات واللحمة وتواصل أبناء الشعب الفلسطيني الواحد، وعدم التنازل عن ثوابته الأساسية ووجوده في أي مؤتمر يتم فيه بحث القضية الفلسطينية، مؤيدين لنهج القيادة الفلسطينية برئاسة الأخ الرئيس محمود عباس الوفد المفاوض.