|
هيئة الأسرى: منع أهالي الأسرى من الزيارة عدوان على الأسرى
نشر بتاريخ: 20/08/2016 ( آخر تحديث: 20/08/2016 الساعة: 13:11 )
رام الله- معا- افادت هيئة شؤون الاسرى والمحررين، اليوم السبت، أن اعادة عائلات الاسرى عن الحواجز العسكرية خلال زيارتهم لأبنائهم في السجون رغم حصولهم على تصاريح من سلطات الاحتلال عبر الصليب الاحمر الدولي، اصبحت ظاهرة متكررة وجزء من العدوان على الاسرى والهجمة على حقوقهم.
وأشارت الهيئة إلى انه خلال الشهرين الماضيين اعيد اكثر من 70 عائلة فلسطينية عن حواجز الاحتلال خلال توجههم لزيارة ابنائهم في السجون، ودون اية مبررات او اسباب مما خلق حالة تذمر واسعة في صفوف الاسرى وعائلاتهم. وقالت ان تعليمات للضباط والجنود على حواجز الاحتلال تقضي بمعاقبة عائلات الاسرى وإعادتهم ردا على موجة الاحتجاجات والاضرابات التضامنية التي يقوم بها الاسرى تضامنا مع المضربين عن الطعام بلال كايد والاشقاء محمد ومحمود البلبول وعياد الهريمي ومالك القاضي ووليد مسالمة. وبيّنت الهيئة ان الزيارة التي هي حق قانوني للاسير اصبحت تستخدم أداة عقاب جماعي بحق الاسرى ووسيلة للضغط والابتزاز، وبهدف عزل الاسرى عن محيطهم الاجتماعي وعن الخارج. وكان الاسرى قد اعلنوا يوم الثلاثاء الماضي خطوة احتجاجية بإعادة وجبات الطعام احتجاجا على هذه الممارسات تجاه أهاليهم، وعلى ضوء ذلك جرى اجتماع مع قادة الاسرى من قبل ضباط السجون الذين وعدوا بإيجاد حل للموضوع. وكشفت الهيئة ان عقاب الزيارة اصبح ذات وجوه عديدة تقوم بها حكومة الاحتلال بحق الاسرى منذ سنوات متمثلة بما يلي: منع عائلات قرابة درجة اولى من الحصول على تصاريح زيارة تحت حجة المنع الامني. وإعادة عائلات بحوزتها تصاريح عن الحواجز او تمزيق تصاريح الاهالي من قبل جنود الحاجز. ومعاقبة الاسير داخل السجن بالمنع من الزيارات لمدة تصل احيانا الى 6 شهور لأي مشكلة تحدث داخل السجن. وحرمان الاسرى المعزولين في زنازين انفرادية من زيارة عائلاتهم وبعضهم منذ اكثر من عامين. وحرمان عائلات الاسرى في قطاع غزة من الزيارات حيث منذ 10 سنوات لم تنتظم زيارات غزة الا مرات معدودة جدا. |