|
أهمية العمل كفريق لافراد الطاقم التحكيمي
نشر بتاريخ: 20/08/2016 ( آخر تحديث: 20/08/2016 الساعة: 16:03 )
بقلم : مهيوب الصادق
التواصل البصري بين الحكم والحكام المساعدين بين بعضهم البعض ويتجلى ذلك في كلمة التعاون بين الحكم ومساعديه ، صحيح ان القرار الأول والآخر للحكم ولكن الطائر يحلق بجناحيه ، من الأهميه بمكان ان يكون هذا التعاون متفق عليه في نقاش ما قبل المباراة وبالأخص المخالفات التي تحدث داخل منطقة الجزاء أو القريبة منها، وكذا هناك المنطقة المظلمة والتي تكون بين الحكم والحكم المساعد أو التي تكون ظاهرة للحكم وغير ظاهرة للحكم المساعد والعكس الصحيح ويكاد يكون هو التعاون الأصعب بين حكم ومساعديه. و بالطبع يتم تقليل هذه صعوبه من خلال الثقة المتبادلة بين افراد الطاقم التحكيمي ولغة الجسد والايماءات المتفق عليها بين الحكم مساعديه عدا الصافرة والراية أو الإشارة الالكترونية ، أعتقد أن كلمة "التعاون" في هذا المقام مرتبطة أكثر بالحكم المساعد- متى وأين وكيف أساعد؟ كيف أسدي أو أقدم المساعدة للحكم، متى يحتاجني الحكم؟ ان المساعده في الوقت والمكان المناسب يكاد يكون الكفيل والبلسم الشافي لنجاح الحكم وادارته للمباراة بمساعدة و تعاون الحكام المساعدين ، من الأهمية بمكان للحكم المساعد عدم التسرع في رفع الراية تطبيقاَ لمبدأ " انتظر لترى"- لعل الحكم اتخذ القرار الخاص به سابقا ،ناهيك من الفطنة للحكم المساعد أن يدرك ان لكل حكم طريقته في إدارة المباراة. من هنا يجب على الحكم التعرف على طريقة وسرعة استجابة الحكم الحكم له في التعاون فيما بينهم لكي يبني الحكم المساعد طريقته واسلوبه الخاص في طريق نجاح المباراة تحكيمياً ، وعليه يجب ان يكون يقظاَ في جميع مراحل المباراة تسخيراً للتعاون الفعال وعدم الاختلاف مع الحكم ، ان التواصل البصري قبل الإعلان " إشهار الراية " مع الحكم يكاد يكون المدماك الأساسي في تناسق وتفاهم الحكام على قرار موحد وثابت، وهذا يعتمد على قوة شخصية الحكم وقدراته البدنية والفنية في تحمل الضغط النفسي، وبالتالي اتخاذ القرار الخاصة به والمقتنع لا بقرار غيره. إن الانسجام بين الطاقم التحكيمي هو عنوان نجاح المباراة تحكيمياً لأنه الثقة وعدم الاختلاف والانسجام بين الحكم ومساعديه يعطي ثقة كبيرة للطاقم التحكيمي من قبل كل من هم في الملعب ان شاب ذلك بعض الاعتراضات على القرار التحكيمي. |