|
"أبا غوش " رفعت رؤوسنا
نشر بتاريخ: 20/08/2016 ( آخر تحديث: 25/08/2016 الساعة: 15:33 )
بقلم: عمر الجعفري قلنا لماذا دائما يتهموننا كعرب بالعجز وعدم القدرة على مواجهة الاخرين؟؟ وأجبنا: لعل في فوز البطل الاردني "ابو غوش" الاجابة على السؤال. بالتأكيد ان هذا الانجاز ما كان ليتحقق لولا الفقزة النوعية التي شهدتها رياضات الدفاع عن النفس بالاردن الشقيق وخاصة في السنوات الاخيرة، ولعل خير دليل على ذلك: الجوائز التي حصدها الابطال بالاردن في البطولات المختلفة، بالاضافة الى الاهتمام الاردني ومن اعلى المستويات بالرياضة، فيكفينا ان نعرف ان سمو الامير "راشد" هو من يرأس الاتحاد الاردني للتايكوندو. لقد خطت الرياضة في الاردن خطوات واسعة الى الامام حتى اصبحت المنتخبات الاردنية في الالعاب الجماعية او الالعاب الفردية مصدر فخر واحترام عند كل العرب، وما تحققه المنتخبات الاردنية في رياضات كرة القدم والسلة تحديدا، الا تأكيدا على ما نقوله، ناهيك عن انجازاتهم في الالعاب الفردية. بالمقابل قرأت تقريرا يتحدث عن سياسة التجنيس التي اتبعتها بعض الدول العربية وشارك الابطال الذين دفعت لهم الاموال الطائلة في اولمبياد ريو 2016 ، الا ان العديد من هؤلاء الابطال " وللاسف " لم يحققوا ما عولته عليهم الدول التي جنستهم. كان الاحرى بهذه الدول ان تصرف هذه الاموال على لاعبيها ، فنحن بامكاننا صناعة اللاعب المنافس اذا ما وفرنا له الاجواء المناسبة من بنى تحته وكوادر كفوءة للتدريب ومشاركات لزيادة الاحتكاك. وقد شاهدت برنامجا على احدى الفضائيات يبين كيف تقوم الجامعات الروسية بصناعة الابطال الاولمبيين، وكيف توفر هذه الجامعات السبل لابداع هؤلاء الابطال الذين يستمرون في التدريب والمتابعة التي تهدف الى تحسين نتائجهم من خلال توفر الاجهزة اللازمة للقياس والكوادر الكفوءة .
|