|
في ذكرى إحراق الأقصى: فتح لن نرفع الراية البيضاء لمخططات الاحتلال
نشر بتاريخ: 21/08/2016 ( آخر تحديث: 21/08/2016 الساعة: 11:59 )
القدس- معا- أكد المتحدث الرسمي باسم حركة فتح في القدس المحتلة رأفت عليان أن حركته لن ترفع الراية البيضاء وتقبل بالمساس بالمسجد الأقصى المبارك أو تقسيمه رمانيا ومكانيا أو محاولة تغيير معالمه وإسلاميته والتي يسعى إليها الاحتلال الإسرائيلي.
جاء ذلك في تصريح صحفي صدر عنه في الذكرى 47 لإحراق المسجد الأقصى المبارك مؤكدا في بيانه أن الاحتلال الإسرائيلي ومنذ 47 عام وحتى اللحظة وهو يحاول بكل الطرق والأساليب أحكام سيطرته إلى المسجد الأقصى وتغيير ملامحه الإسلامية التاريخية إلا أن صمود ومقاومة أبناء شعبنا الفلسطيني بشكل عام وحركة فتح بشكل خاص كانت وما زالت تقف في وجه هذه المخططات الإسرائيلية البائسة والهادفة إلى أحكام السيطرة الكاملة على الأقصى للوصل إلى وهمهم المزعوم بإقامة الهيكل المزعوم على أنقاضه. وأكد عليان أن بنيامين نتنياهو أعتمد في تشكيل حكومته على الأكثر تطرفا في إسرائيل فكانت تشكيلة هذه الحكومة المتطرفة من المستوطنين الذين يسعون دوما ويطالبون بهدم الأقصى المبارك وإقامة الهيكل المزعوم على أنقاضه فكانت إجراءات هذه الحكومة يومية في تصعيد الاقتحامات واعتقال المرابطين والمرابطات وإبعاد الكثير من أبناء المدينة المقدسة عن المسجد الأقصى والاعتداء على موظفي الأوقاف الإسلامية واعتقالهم وهدم المنازل ومصادرة الأراضي وبناء آلاف الوحدات الاستيطانية في محاولة منها لفرض أمر واقع جديد يتمثل في تهجير المقدسيين من القدس و سحب الوصايا الأردنية عن الأقصى والسماح للمستوطنين بأعداد كبيرة باقتحامه وممارسة طقوسهم التلمودية فيه دون أن يمنعهم أو يتصدى لهم احد. وشدد عليان أن هذه الممارسات لن تمر على شعبنا الفلسطيني ولن يقبل بها وان هذا التصعيد لم ولن يجلب الأمن والأمان لشارع الإسرائيلي ولن يكون هنالك سلام في المنطقة برمتها مادام هذا الانتهاك الإسرائيلي ضد أقصانا على مرأى ومسمع من العالم اجمع، مشددا في الوقت ذاته أن المسجد الأقصى المبارك قضيه عربية وإسلامية فلو اتخذ العرب والمسلمون خطوات جدية ضد الاحتلال الإسرائيلي منذ 47 عام منذ أن تم حرقه لما تجرأ الاحتلال للوصول إلى هذا الحد من الانتهاك لحرمة الأقصى المبارك والاعتداء على من فيه . وطالب عليان في ذكرى إحراق المسجد الأقصى المبارك حركة حماس بضرورة التخلي عن المشاريع الخارجية والإقليمية وتكريس فصل غزة عن الضفة والقدس والعودة إلى الوحدة الوطنية لوضع برنامج واسترتيجية موحدة مع كل الفصائل الفلسطينية لإنقاذ أولى القبلتين منوها أن الكثير من العرب والمسلمين تخلو عن المسجد الأقصى فلو تخلى عنه كل العالم لا يمكن أن يتخلى عنه أي فلسطيني مؤكدا أن الإحتلال الإسرائيلي جرب الشعب الفلسطيني وفي مقدمته حركة فتح في الكثير من المحطات المحلية والدولية وهو يعرف جيدا أن هذا الشعب لا يمكن أن يسمح ولن يغفر لكل من يتجرأ على أولى القبلتين وثاني المسجدين مسرى الرسول عليه الصلاة والسلام . وختم عليان بمطالبة العالم أجمع بتحمل مسؤوليته اتجاه ما يجري في المسجد الأقصى المبارك من انتهاكات يوميا مشددا من جديد على ضرورة شد الرحال الإسلامي والعربي إتجاه القدس والمسجد الأقصى المبارك محييا في الوقت ذاته أبناء المدينة المقدسة الصامدون والمرابطون رغم أنف. الاحتلال |