وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

نقابة الموظفين في غزة تتهم السلطة بحرمان موظفيها من المنحة القطرية

نشر بتاريخ: 21/08/2016 ( آخر تحديث: 21/08/2016 الساعة: 14:24 )
غزة- معا- اتهمت نقابة الموظفين في غزة الرئاسة الفلسطينية والأجهزة الأمنية التابعة لها بالمسؤولية الأولى والمباشرة عما وصفتها بـ "المجزرة غير الأخلاقية"، بحرمان آلاف الموظفين من صرف رواتبهم من المنحة القطرية.

وقال محمد صيام رئيس نقابة الموظفين في قطاع غزة خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم في مدينة غزة:" إنه بات من الواضح والصريح أن الرئاسة الفلسطينية وحكومتها التي سميت زورا وبهتانا بحكومة الوفاق عملت على حجب آلاف الموظفين من استلام المنحة القطرية 20000 موظف مدني بما فيهم الذين يعملون في الأجهزة الشرطية المدنية التي تنفذ القانون".

وبين صيام أنه سيتم تشكيل لجان عمل خاصة من الموظفين وفق رغبتهم بعيداً عن الضجيج والصخب لتعرية الخطوات الكيدية غير المبررة التي اتخذتها السلطة الفلسطينية بحق الموظفين وأسرهم مشددا أن كل المحجوبين من المنحة القطرية هم من الموظفين الذين يشهد لهم بالإنضباط الوظيفي ولا علاقة لهم بالإرهاب، وأنهم يتعرضون لظلم كبير من السلطة وتخضعهم للمناكفات السياسية وتعتمد على تقارير كيدية من أشخاص ينتمون إلى أجهزة الأمن الفلسطينية بهدف تصفية حسابات خاصة مع النقابيين الذين يطالبون بحقوق الموظفين، مؤكداً أن الحجب كان عشوائيا وعبر التقارير الكيدية.

وشدد صيام على أنه وفق تقارير الأمم المتحدة في المنحة السابقة فإن الموظفين الفلسطينيين لا يوجد أحد منهم على قوائم الإرهاب الدولي، وأن ما حدث في المنحة الحالية هو رغبة انتقامية من أجهزة السلطة لحجب الآلاف من الموظفين والاستفادة من المنحة القطرية، متسائلا: "ما هو تفسير السلطة وأجهزتها الأمنية بحجب بعض الموظفين الذين ينتمون إلى حركة فتح تيار دحلان؟".

ودعا صيام الأمم المتحدة لتحمل مسؤولياتها وتراجعها عن مشاركتها في حجب الموظفين، مشددا على أن ما تم من حجب للموظفين يصب في خانة دعم إرهاب السلطة والإحتلال لا محاربة الإرهاب.

وشكر صيام قطر قيادة وحكومة وشعباً على المنحة وصرف رواتب لجزء من الموظفين "الشرعيين" في قطاع غزة داعية إياه الإستمرار في صرف الرواتب حتى يتم تشكيل حكومة وحدة وطنية تتحمل مسئولياتها.