نشر بتاريخ: 22/08/2016 ( آخر تحديث: 22/08/2016 الساعة: 19:16 )
بيت لحم -معا - بعد غياب استمر نحو 37 عاما عقدت حركة فتح في سوريا مؤتمرها الحركي بمشاركة واسعة من كوادر واعضاء فتح .
وقال جمال محيسن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، والذي شارك في المؤتمر في مقابلة اجراها معه الصحفي زهير الشاعر ان مؤتمر اقليم حركة فتح في دمشق جاء بعد انقطاع استمر منذ عام 1979 اي قبل 37 عاما تقريبا، وذلك لاسباب سياسية لم يذكرها، مضيفا انه تقرر عقده في عام 1981 وفي عام 1982 الا انه لم يعقد لاسباب معينة منها حرب لبنان.
واكد ان المؤتمر شارك فيه 178 عضوا ولم يغب عنه سوى 11 عضوا، 5 منهم محاصرون في مخيم اليرموك و6 محاصرون في مدينة حلب.
كما اوضح محيسن انه جرى اختيار 4 اخوات من اعضاء فتح في المؤتمر، حيث حصلت واحدة منهن على اعلى الاصوات فيما حصلت اخرى على الترتيب الثالث من ضمن الاعضاء.
وبين أن المؤتمر جاء تحت عنوان " الوفاء والاستنهاض" وبمشاركة من كل المحافظات، وقد جاء حصيلة مؤتمرات عقدت في كل المحافظات السورية لاختيار الاعضاء، تمهيدا لعقد المؤتمر السابع لحركة فتح .
وقال محيسن إن حركة فتح اكدت ولا تزال تؤكد على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان العربية، ومن بينها سوريا، مؤكدا ان الكل بات يدرك مؤخرا انه لا يوجد سوى الحلول السياسية لحل الازمة السورية.
هذا وتسلم الرئيس محمود عباس، درع مؤتمر إقليم حركة "فتح" في سوريا، الذي عقد مؤخرا.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" جمال محيسن، الذي سلم الدرع للرئيس مساء الأحد، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، نيابة عن أعضاء إقليم حركة "فتح" المنتخبين في سوريا، "هذا درع العاصفة مقدم للسيد الرئيس من قبل مؤتمر حركة فتح الذي عقد في دمشق يوم الثالث عشر من الشهر الجاري".