بيت المقدس ينظم ندوة علمية في ذكرى إحراق الأقصى الـ 47
نشر بتاريخ: 22/08/2016 ( آخر تحديث: 22/08/2016 الساعة: 12:08 )
القدس- معا- أكد مدير عام الوعظ والإرشاد وعضو مجلس إدارة تجمع العاملين لبيت المقدس الدكتور يوسف فرحات، اليوم الإثنين، أن المدينة المقدسة والمسجد الأقصى لطالما ينتهكان من قبل الاحتلال، في ظل الانشغال العربي والإسلامي بشئون بلادهم وتغيب دور المؤسسات الحقوقية والمحاكم الدولية، بالإضافة إلى التعتيم الإعلامي والدور الصغير الذي لا يوازي حجم تمرد الاحتلال وجرائمه المتواصلة بحق المسجد الأقصى.
جاء تأكيده خلال ندوة علمية بعنوان " 47 عاما ومازال الحريق مستمرًا"، بالتزامن مع الذكرى الـ 47 لإحراق المسجد الأقصى في عام 1969، على يد المجرم "مايكل روهان".
جاء تأكيده خلال ندوة علمية بعنوان " 47 عاما ومازال الحريق مستمرًا"، بالتزامن مع الذكرى الـ 47 لإحراق المسجد الأقصى في عام 1969، على يد المجرم "مايكل روهان".
وقال فرحات إن روهان بفعلته هذه فتح شهية العدو الإسرائيلي في استخدام كافة الوسائل والسبل المتاحة لاستمرار جرائمه من قتل وتعذيب واعتقال بحق المقدسيين، ناهيك عن الاقتحامات والحفريات المتواصلة بحقه.
وتم التنسيق لهذه الندوة مع مؤسسة الإغاثة التركية "HHI"، بحضور مديرها محمد كايا ورئيس التجمع الدكتور محمد الشريف، في إطار بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين وتوعية الحضور من ذوي الاهتمام بشئون القدس.
ورحب كايا بالحضور الكريم، مشدّداً على أهمية ومكانة القدس في قلوب العرب والمسلمين، قائلا:" نحن لا نترك القدس والأقصى في يد الاحتلال ونحن ننظر إليهم، فسنحميه وندافع عنه، لأنه أولى القبلتين وثالث الحرمين".
ومن جانبه عزى الشريف سبب إقامة هذا التجمع إلى توصيل صوتهم ورسالتهم لكافة الحكام العرب والمسلمين والمجتمع الدولي، بفضح جرائم العدو وكشف ألاعيبه ومخططاته أمامهم، ودحره من المدينة المقدسة والمسجد الأقصى".
واستنكر كل من خطيب المسجد الأقصى المبارك ومفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ عكرمة صبري والأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية د. حنا عيسى الممارسات الوحشية الصهيونية بحق القدس والأقصى، محذرين من مغبة هذه الانتهاكات التي ستزيد أبناء شعبنا صلابة وأكثر قوة.
وتخللت الندوة فقرات إنشادية مميزة وتنظيم معرض متنوع يضم العديد من الصور التي تكشف حجم تعديات وانتهاكات العدو في القدس، فيما أبدى الحضور سعادتهم بهذا اللقاء الهادف الموصول بالمحبة والانتماء للقدس والأقصى.
وتم التنسيق لهذه الندوة مع مؤسسة الإغاثة التركية "HHI"، بحضور مديرها محمد كايا ورئيس التجمع الدكتور محمد الشريف، في إطار بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين وتوعية الحضور من ذوي الاهتمام بشئون القدس.
ورحب كايا بالحضور الكريم، مشدّداً على أهمية ومكانة القدس في قلوب العرب والمسلمين، قائلا:" نحن لا نترك القدس والأقصى في يد الاحتلال ونحن ننظر إليهم، فسنحميه وندافع عنه، لأنه أولى القبلتين وثالث الحرمين".
ومن جانبه عزى الشريف سبب إقامة هذا التجمع إلى توصيل صوتهم ورسالتهم لكافة الحكام العرب والمسلمين والمجتمع الدولي، بفضح جرائم العدو وكشف ألاعيبه ومخططاته أمامهم، ودحره من المدينة المقدسة والمسجد الأقصى".
واستنكر كل من خطيب المسجد الأقصى المبارك ومفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ عكرمة صبري والأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية د. حنا عيسى الممارسات الوحشية الصهيونية بحق القدس والأقصى، محذرين من مغبة هذه الانتهاكات التي ستزيد أبناء شعبنا صلابة وأكثر قوة.
وتخللت الندوة فقرات إنشادية مميزة وتنظيم معرض متنوع يضم العديد من الصور التي تكشف حجم تعديات وانتهاكات العدو في القدس، فيما أبدى الحضور سعادتهم بهذا اللقاء الهادف الموصول بالمحبة والانتماء للقدس والأقصى.