توزيع مكرمة الرئيس على متفوقي التوجيهي من ابناء محافظة القدس

وأشار الحسيني الى" ان العلم يعتبر السلاح الاقوى في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي وغطرسته ويؤكد على استمرار وجودنا حتى تحقيق احلامنا وبناء دولتنا المستقلة القادمة بعاصمتها الابدية القدس الشريف، وما هذا التفوق والابداع والتميز الا برهانا ساطعا على أن اصحابه قادرون على حمل الراية وتحمل المسؤولية، ومن هنا يؤكد الوزير الحسيني، تأتي اهمية مكرمة الرئيس واهتمامه بالعلم والتعليم وتعزيزه لدور الشباب في قيلدة المستقبل". 

وأشاد بدور وزارة التربية والتعليم بوصفهم الجنود المجهولين في انجاح هذه العملية التي تنتفض يوميا من وسط المعاناة والحصار،ويناضلون جنبا الى جنب وخلف قيادتهم الوطنية من اجل فلسطين واسترداد حقوقهم المسلوبة.

ونوّه الى دور الاهالي في سهر الليالي الى جانب ابنائهم من اجل توفير وسائل الراحة وتهيئة الظروف المناسبة وصولا الى التفوق والتميز والابداع وانهاء مرحلة واقتحام ابواب مرحلة جديدة تحدد ملامح المستقبل المشرق لا محالة، والذي يحمل في مضمونه الدولة المستقلة والكرامة والحرية. 

وأكد المربي عليان في كلمته نيابة عن وزارة التربية والتعليم على اهمية وافضلية امتحان التوجيهي الفلسطيني واعتباره الفيصل بالعملية التعليمية بالرغم من تغيير النمط السائد بنمط اكثر تطورا وتحقيق ما يرجى منه من اجيال المستقبل في الوقت الذي تعمل فيه سلطات الاحتلال واجهزتها المختلفة بفرض المنهاج الاسرائيلي وادواته وما يهدف اليه في تجهيل ابناء الشعب بتاريخهم ومحو ذاكرتهم وترسيخ التاريخ المزيف الخاص بسياسة الاحتلال لمنع الشعب من تحقيق اهدافه واحلامه.

ودعا الجميع وخاصة المسؤولين واولياء الامور وخطباء الجوامع وعموم ابناء الشعب الى التوعية بمخاطر ما تحاول سلطات الاحتلال فرضه والتمسك بالمنهاج الفلسطيني الذي يعزز الهوية والانتماء ويمنع خلخلة المجتمع الفلسطيني، معربا عن امله في ان تحظى محافظة القدس بالتميز والابداع.

وفي ختام الحفل الذي بدأ بآيات من الذكر الحكيم فالسلام الوطني ووقف على عرافته محمد هلسة مدير مكتب المحافظ وزع وزير شؤون القدس ومحافظها عدنان الحسيني مكرمة الرئيس ابو مازن على الطلبة المتفوقين.