قسم التوليد في "المقاصد" ينظم يوما علميا حول "الرضاعة الطبيعية"
نشر بتاريخ: 22/08/2016 ( آخر تحديث: 22/08/2016 الساعة: 15:02 )
القدس- معا- نظّم قسم التوليد في مستشفى المقاصد الخيرية الإسلامية وبالتعاون مع دائرة التعليم المستمر، يوما علميا مفتوحا حول فوائد الرضاعة الطبيعية.
وشارك في اليوم العلمي عدد من الأطباء والممرضين والقابلات من مستشفى المقاصد والهلال الأحمر، بمناسبة الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية والذي يحتفل به العالم في الأسبوع الأول من شهر آب في كل عام.
واشتمل اليوم العلمي الذي عقد بمشاركة 30 موظفا من الكادر الطبي والتمريضي، على برنامج تدريبي حول الرضاعة الطبيعية، حيث قدمت دينا اسماعيل رئيسة لجنة الرضاعة الطبيعية، ومنسقة مشروع "مستشفى صديق الطفل" في المقاصد، عرضا حول الاعتماد الدولي الذي تمنحه منظمتي الصحة العالمية والأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" للمستشفيات"صديقة الطفولة"، وهو الاعتماد الذي حصل عليه مستشفى المقاصد العام المنصرم ولمدة أربعة أعوام متتالية، بعد الخضوع للتقييم اللازم لتطبيق جميع المعايير الخاصة بالمباردة الوطنية للمستشفيات صديقة الطفولة.
وأضافت إسماعيل: "تناول اليوم العلمي موضوعات ذات فائدة كبيرة، لا سيما للموظفين والموظفات الجدد، وذلك لتدريبهم على اتباع سياسة الخطوات العشر الأساسية، إضافة إلى مهارات الاتصال والتواصل مع الأمهات، وتم تقديم مقترحات قيمة في نهاية اليوم، والتي وضعت قيد الدراسة من أجل تطبيقها".
وتحدثت عن تبني سياسة الخطوات الـ 10 لإنجاح الرضاعة الطبيعية والتي يلتزم بها مستشفى المقاصد، وعن المحاضرات التوعوية التي يقدمها قسم الولادة للأمهات خلال فترة حمل الأمهات وأثناء تواجدهن في المستشفى للولادة، وبعد خروجهن منه، وذلك لتعريفهن بفوائد الرضاعة الطبيعية للأم ووليدها، وخطورة استخدام منتجات الحليب الصناعية، وتطرقت إلى أهمية عملية "مساكنة" الطفل بجوار أمه طيلة ساعات اليوم في الفترة الأولى من عمر الطفل، الأمر الذي يعتبر عاملاً هاماً وضرورياً لبناء العلاقة بين الأم وطفلها.
وحاضرت في اليوم العلمي المفتوح كل من الممرضة منى زلط، والممرضة فدوى شقيرات، والممرضة عصمت النتشة، والممرضة رحمة عبدو، فيما تناول إسماعيل حلاحلة رئيس قسم التغذية في مستشفى المقاصد في عرضه مضمون القانون الدولي الذي يضبط استخدام بدائل الحليب الصناعية ويضع شروطا له.
وفي نهاية اليوم العلمي حصل المشاركون على تطبيق إكلينيكي مكثف في الإطار النظري والعملي من أجل تطبيق معايير المبادرة الوطنية للمستشفيات صديقة الطفولة وفهم سياسة الرضاعة الطبيعية وفوائدها، وتم تقديم عرض مسرحي خلال اليوم المفتوح بمشاركة الممرضات والقابلات وعاملات النظافة في قسم الولادة.
يُذكر أن مستشفى المقاصد هو المستشفى الأول في القدس المحتلة والرابع على مستوى فلسطين الذي حصل على هذا الاعتماد، فيما وصل عدد المستشفيات الصديقة للطفل إلى 20 ألف مستشفى في 175 دولة حول العالم.
واشتمل اليوم العلمي الذي عقد بمشاركة 30 موظفا من الكادر الطبي والتمريضي، على برنامج تدريبي حول الرضاعة الطبيعية، حيث قدمت دينا اسماعيل رئيسة لجنة الرضاعة الطبيعية، ومنسقة مشروع "مستشفى صديق الطفل" في المقاصد، عرضا حول الاعتماد الدولي الذي تمنحه منظمتي الصحة العالمية والأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" للمستشفيات"صديقة الطفولة"، وهو الاعتماد الذي حصل عليه مستشفى المقاصد العام المنصرم ولمدة أربعة أعوام متتالية، بعد الخضوع للتقييم اللازم لتطبيق جميع المعايير الخاصة بالمباردة الوطنية للمستشفيات صديقة الطفولة.
وأضافت إسماعيل: "تناول اليوم العلمي موضوعات ذات فائدة كبيرة، لا سيما للموظفين والموظفات الجدد، وذلك لتدريبهم على اتباع سياسة الخطوات العشر الأساسية، إضافة إلى مهارات الاتصال والتواصل مع الأمهات، وتم تقديم مقترحات قيمة في نهاية اليوم، والتي وضعت قيد الدراسة من أجل تطبيقها".
وتحدثت عن تبني سياسة الخطوات الـ 10 لإنجاح الرضاعة الطبيعية والتي يلتزم بها مستشفى المقاصد، وعن المحاضرات التوعوية التي يقدمها قسم الولادة للأمهات خلال فترة حمل الأمهات وأثناء تواجدهن في المستشفى للولادة، وبعد خروجهن منه، وذلك لتعريفهن بفوائد الرضاعة الطبيعية للأم ووليدها، وخطورة استخدام منتجات الحليب الصناعية، وتطرقت إلى أهمية عملية "مساكنة" الطفل بجوار أمه طيلة ساعات اليوم في الفترة الأولى من عمر الطفل، الأمر الذي يعتبر عاملاً هاماً وضرورياً لبناء العلاقة بين الأم وطفلها.
وحاضرت في اليوم العلمي المفتوح كل من الممرضة منى زلط، والممرضة فدوى شقيرات، والممرضة عصمت النتشة، والممرضة رحمة عبدو، فيما تناول إسماعيل حلاحلة رئيس قسم التغذية في مستشفى المقاصد في عرضه مضمون القانون الدولي الذي يضبط استخدام بدائل الحليب الصناعية ويضع شروطا له.
وفي نهاية اليوم العلمي حصل المشاركون على تطبيق إكلينيكي مكثف في الإطار النظري والعملي من أجل تطبيق معايير المبادرة الوطنية للمستشفيات صديقة الطفولة وفهم سياسة الرضاعة الطبيعية وفوائدها، وتم تقديم عرض مسرحي خلال اليوم المفتوح بمشاركة الممرضات والقابلات وعاملات النظافة في قسم الولادة.
يُذكر أن مستشفى المقاصد هو المستشفى الأول في القدس المحتلة والرابع على مستوى فلسطين الذي حصل على هذا الاعتماد، فيما وصل عدد المستشفيات الصديقة للطفل إلى 20 ألف مستشفى في 175 دولة حول العالم.