"العمل الزراعي" يفتتح المرحلة الأولى لمشروع التمكين الاقتصادي في أريحا

وأكد وزير التنمية الاجتماعية الدكتور ابراهيم الشاعر على ضرورة البحث عن تمنية تحررية تشكل نواة صلبة لتعزيز التضامن وتثبيت الناس في أراضيها، رغم التحديات والصعوبات التي تواجه القرار السياسي وتأثيره على اموال المانحين.

وأشار الى أن الممشروع يشكل حالة استثنائية يمكن فيها الحصول على نواة للتجديد وتمكين العلائلات واعتمادها على ذاتها من خلال المشاريع التنموية.

ولفت محافظة محافظة أريحا والأغوار م. ماجد فتياني إلى أن المشروع تجربة جيدة في تمكين المجتمع من النهوض من خلال تنويع الجهان المستفيدة من المشاريع وتحقيق نوع من العدالة في المناطق المهمشة.

ونّوه الى العلاقة بين مؤسسات السلطة والمنظمات الأهلية في تقديم الخدمات المشتركة.

وبيّن مدير عام "العمل الزراعي" م. فؤاد أبو سيف الى علاقة المؤسسة المتينة مع وزارة التنمية الاجتماعية ومحافظة أريحا من خلال المشاريع المنفذة والتي يتم تنفيذها.

وأشار الى أن مشروع تمكين الشعب الفلسطيني شكل نموذجا لاخراج العائلات من حالة الفقر الى حالة الاعتماد على الذات من خلال إدارتهم لمشاريعهم.

من جانبه، قال مدير التمكين الاقتصادي في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي باسم دودين إن البرنامج تم تأسيسه عام 2006 لإخراج الأسر من حالة الفقر الى حالة الانتاج والمشاركة في العملية الانتاجية من خلال ثلاث مكونات: المنح والاقراض والخدمات الاجتماعية المساندة، مبينا أن الهدف من افتتاح المشاريع هو الاطلاع على النموذج التنموي الذي شكله المشروع.

ويستهدف المشروع للعام الحالي 100 أسرة في محافظات أريحا، جنين، طوباس من خلال البدء بمشاريع صغيرة تساعدهم على إيجاد مصدر دخل للأسرة مع ضمان استمرارية هذه المشاريع، وهو برنامج يهدف بشكل أساسي إلى تمكين العائلات الفلسطينية التي تعاني من الفقر والفقر المدقع ومساعدتها على الخروج من هذه الحالة ومن حالة الاعتماد الاقتصادي لتصل إلى حالة اعتماد اقتصادي ذاتي كامل ومستدام ويسعى البرنامج إلى تحسين سبل العيش للأسر الفلسطينية التي تقع في خط الفقر ويشمل هذا تحسين الأنشطة الاقتصادية التي تقوم بها الأسر الفقيرة وتحسين الدخل والأمن الغذائي وفي النهاية خروج الأسرة من دائرة الفقر المدقع أو من دائرة الفقر العاد.

يشار الى أن المشروع استهدف 18 عائلة في محافظة أريحا بمشاريع متنوعة.