|
الجبهة العربية تستقبل وفدا من وطنيون لانهاء الانقسام
نشر بتاريخ: 22/08/2016 ( آخر تحديث: 22/08/2016 الساعة: 16:09 )
غزة- معا- استقبل الأمين العام للجبهة العربية الفلسطينية وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية جميل شحادة وفداً من اللجنة التحضيرية لـ وطنيون لإنهاء الانقسام، ضم كلا من يسري درويش وسهيل جبر وطلال عوكل ورفيق المصري، وذلك في مقرها المركزي بمدينة غزة.
وكان في استقبال الوفد كلا من أمين سر اللجنة المركزية سليم البرديني واعضاء المكتب السياسي للجبهة صلاح ابو ركبة وطلال الزقوت وفوزية حويحي وعضو اللجنة المركزية سامي نعيم. وقال الأمين العام:" إن اللجنة التنفيذية لـ م. ت. فتنظر بجدية للجهد الحقيقي الذي يبذل في غزة لإنهاء الانقسام"، مشيداً بالحراك الشبابي والوجهاء والمخاتير والمؤتمر الشعبي لإنهاء الانقسام. وأشاد بدور المرأة وجهدها الدؤوب من خلال وقفاتها الأسبوعية أمام التشريعي المطالبة بإنهاء الانقسام، ومؤكدا أن هذا الجهد يتطلب من الكل الوطني الاحتضان والدعم والإسناد لكل المحاولات والتحركات الشعبية المطالبة بإنهاء الانقسام وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه واستعادة الوحدة الوطنية. وأوضح الأمين العام أن الجبهة العربية الفلسطينية تدعم كافة التحركات السياسية والشعبية لإنهاء الانقسام، سواء كانت على الصعيد الدولي أو الفلسطيني والخروج بنتائج أفضل لشعبنا الفلسطيني ورؤية مستقبلية تعيد بوصلة المشروع الوطني لمكانه الصحيح، من اجل مواجهة التحديات التي تعصف بالقضية الفلسطينية برمتها، وتمكينه من تحقيق حلمه في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وأشار الأمين العام إلى الاجماع الشعبي في قطاع غزة على الالتزام بمنظمة التحرير الفلسطينية، وان الموقف الذي عبر عنه الشعب في 4/1/2013 لا زال هو الموقف الذي يتمسك به شعبنا ويعبر عنه في كافة المناسبات الوطنية ونجم عنه بذل الجهد المطلوب للتخفيف من معاناة الشعب، وكان هذا الموقف هو الرد الحاسم على كافة الادعاءات الاسرائيلية وغيرها التي تشكك في تمثيل القيادة الفلسطينية لكل الشعب الفلسطيني وخاصة قطاع غزة. من جانبه طالب طلال عوكل تشكيل كتلة شعبية ضاغطة تفرض على طرفي الانقسام "فتح وحماس" بإلزام الكل الفلسطيني والكل الوطني والفصائلي لهما على تحقيق المصالحة الوطنية وإنهاء معاناة شعبنا خلال المراحل السابقة وطي صفحات الانقسام. ودعا لحشد كل الطاقات واستنهاض الهمم من أجل مستقبل الشعب وقضيته الفلسطينية، لضمان استعادة البيت الفلسطيني على أسس ديمقراطية على طريق استكمال مشروعنا الوطني. وقال سهيل جبر:" إن لقاءات المصالحة كانت صعبة، وسنكون على قدر المسؤولية الوطنية أمام شعبنا، فالمرحلة القادمة هي عنوان التحدي وعنوان الصمود". ودعا لوضع شبكة أمان من تجمع وطني فلسطيني في الداخل والخارج لضمان استمرار واستنهاض الحوارات واللقاءات للوصول إلى حلول جدية لإنهاء الانقسام تحقق طموحاته وحلمه في استعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الاحتلال عن أرضه وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. من جهته قال يسري درويش:" إن انطلاق وطنيون لإنهاء الانقسام جاء مكملاً لجهد الفصائل في استعادة الوحدة الوطنية، حيث تجري التحضير لمؤتمرات في كافة محافظات الوطن، والقيام بفعاليات وأنشطة ضاغطة على طرفي الانقسام". وأكد التواصل مع كافة الفصائل في المحافظات الخمس بقطاع غزة للخروج بحراك تكون الفصائل جزءاً منه وبفعاليات وأنشطة أكثر وأقوى. |