وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اتحاد الشباب: أوقفوا إطلاق النار في الأعراس

نشر بتاريخ: 22/08/2016 ( آخر تحديث: 22/08/2016 الساعة: 20:41 )
الطيبة- معا- اختتمت مجموعة القيادة الشابة في الطيبة التابعة لإتحاد الشباب الوطني الديمقراطي، يوم أمس الأحد، حملتها الإعلامية التوعوية لمناهضة ظاهرة إطلاق النار في الأعراس بتوزيع ورود ومناشير توعوية تحت شعار "لا لإطلاق النار في الأعراس.. نختار وردة للحياة، بدل رصاصة للموت".

وجاءت هذه الفعالية كختام للحملة التي أطلقتها المجموعة الأسبوع المنصرم ضد ظاهرة إطلاق النار في الأعراس، وأعدت المجموعة فيديو توعوي ضد الظاهرة، يُعرض فيه مجموعة من الأخبار التي تناولت قضايا قتل وإصابات على إثر استعمال السلاح في الأعراس، ونشر هذا الفيديو على صفحات التواصل الإجتماعي ولاقى اهتمام كبير بجانب العديد من المواطنين العرب، الذين أكدوا على خطورة الظاهرة وعن استيائهم من الصمت حيالها.

ونشرت المجموعة صوراً على صفحات التواصل الإجتماعي صوراً لبعض أعضائها وهم: محمد حاج يحيى، وسجى عبد القادر، ورؤى جبارة، وبشار ابو راس وسجى ناشف، يحملون لافتات كتب عليها مقولات تعبر عن خطورة الظاهرة، ومن ضمنها: "لكم من السلام فأنا مثلكم متعطشة للأمان"، "لا تقلبوا أفراحكم لمأساة حياتكم"، "مننبسط للرصاص بالهوا، ومنزعل لما ينقتل حدا"، "بالبهجة احنا منفرح، وبالفَرد بالحزن منسرح"، "سجّل يا قاضي سجّل، وأطلعوني قتيلة".

وكانت المجموعة قد اجتمعت على مدار السنة الأخيرة، تحت إرشاد المحامية نسرين مصاروة ومرافقة نداء نصار مركزة مشروع القيادة الشابة في اتحاد الشباب الوطني الديمقراطي، لمناقشة مواضيع سياسية واجتماعية عدة، منها الخطاب الوطني الفلسطيني وواقع القضية الفلسطينية، بالإضافة لقضايا اجتماعية مثل المساواة والتعددية وتقبل الآخر، بالإضافة إلى مناقشة الظواهر الخطيرة في المجتمع العربي عامة ومدينة الطيبة خاصة ومن ضمنها ظاهرة العنف وبالأخص ظاهرة إطلاق الرصاص في الأعراس.

وجاء في المنشور الذي وزعته المجموعة: "شهدنا الفاجعة عشية عيد الفطر حين فارقنا وفارق الحياة الحاج احمد حبيب رحم الله، دون أي ذنب سوى أنه تواجد في المكان الخطأ تحت وابل من الرصاص، ولا يمكن العيش في بلد لا أمان فيه، لا لمسن ولا لطفل، لا يمكن أن نصل الى فقدان السيطرة، كالذي يسود أفراحنا في هذه الفترات، إننا ننتقد أنفسنا كمجتمع إلا أننا نحمل الشرطة القسط الأكبر لتخاذلها امام الجريمة في المجتمع العربي، هذا اذا لم تتحالف معها في أحيان كثيرة، فكم من حالة قتل حصلت في المجتمع العربي عامة وبلدنا الحبيب الطيبة خاصة؟ كم حالة كشفت الشرطة عن منفذها؟ في كم حالة قدمت لوائح اتهام ولاحقت المجرمين؟".

واختتم المنشور بنداء إلى الأهالي للوقوف معهم في وجه من يطلق النار في الأعراس والشوارع ومن على أسطح البيوت.