وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المجلس الاعلى للشباب والرياضة يرعى "مؤتمر نموذج محاكاة الأمم المتحدة"

نشر بتاريخ: 22/08/2016 ( آخر تحديث: 22/08/2016 الساعة: 20:12 )
المجلس الاعلى للشباب والرياضة يرعى "مؤتمر نموذج محاكاة الأمم المتحدة"
القدس – معا - اعلام المجلس الاعلى للشباب والرياضة: نظمت جامعة القدس برعاية المجلس الاعلى للشباب والرياضة تحت عنوان "نموذج محاكاة الامم المتحدة" موتمرا يعد الأول من نوعه في فلسطين بمشاركة اكثر من 200 طالب جامعي من فلسطين وجامعات دولية وافتتح المؤتمر رئيس جامعة القدس الدكتور عماد ابوكشك والأمين العام المساعد في المجلس الأعلى للشباب والرياضة، ماهرة الجمل، وروبرت بيبر منسق الامم المتحدة للمساعدات الانسانية والانشطة الانمائية في فلسطين ونائب رئيس الجامعة للاتصال والتنمية الدكتور حسن دويك، وجمع كبير من الضيوف المهتمين والشخصيات العامة والطلبة.

أشاد د. عماد ابوكشك بالمشاركة الفاعلة والحقيقية من الطلبة من مختلف دول العالم، ورحب بهم على أرض جامعة القدس، وأضاف أن هذا المؤتمر يرسخ في الشباب روح المبادرة بجعل لغة الحوار هي اللغة الاساسية والوحيدة لحل الصراعات والنزاعات أياً كان شكلها ومكانها، فهذا المؤتمر يجسد أيضا لغة الاحترام وسماع الرأي الآخر، كما ان معالم الانسانية تتجلى فيه عندما تناقش كبرى مشاكل العالم.

وقال: عندما تَقدم طلبة جامعة القدس بالمبادرة الرائعه، قَدمنا كل التسهيلات لانجاح المؤتمر، لأنه يمثل لغة الحوار، والعدالة، والبعد الاخلاقي والانساني الذي قامت على اساسه الامم المتحدة، وهذه القيم هي جزء أصيل من رسالة الجامعة التي نجسدها اليوم في طلابنا.

وأشادت الجمل بالمبادرات الرائدة والمتميزة النابعة من إدارة وطلبة جامعة القدس واشادت بالدور المهني والتعاون الكبير بين الجامعة والمجلس الاعلى، وقالت: بناء بتعليمات اللواء جبريل الرجوب فان المجلس الاعلى سيكون داعما وراعيا لجميع الفعاليات والنشاطات الشبابية والرياضية التي تنبع من صلب احتياجات الشعب الفلسطيني مشيرة الى ان الشباب هم احدى ثروات هذا الشعب المناضل الصامد واكدت ان هذه المؤتمرات تنشر وتعزز ثقافة الحوار وتبادل الخبرات وتقلل الفجوة بين الشباب الفلسطيني وشباب العالم.

وقالت الجمل ان المجلس الأعلى يعمل على رسم خطته الإستراتيحية على مدار الخمسة اعوام القادمة وانه انطلق في العمل من ورشات عملية قاعدية تم تنفيذها في كافة القرى والمدن والمخيمات والجامعات الفلسطينية ويده ممدوة للعمل بروح الفريق الواحد.

وتمنت الجمل بان يكون الشباب سفراء ينقلون الرسالة التي سيشاهدها خلال ايام المؤتمر الاربعة سواء اكانت بالحوارات اثناء فعاليات المؤتمر المختلفة او في البرامج المسائية والتعايش مع ابناء الشعب الفلسطيني الصامد والمرابط على ارضه والذي يتعرض الى كافة اشكال الحصار الاضطهاد .
وتحدث روبرت بيبر عن المؤتمر وقال: يعد حدثاً تاريخياً في فلسطين، وأنه شرف لي أن أكون مشاركاً فيه، لا سيما أن قضايا فلسطين المختلفة تُطرح أكثر من مرة في الشهر أمام هيئات الامم المتحدة المختلفة، فهذا النموذج اليوم من قبل الشباب الصاعد يمثل أهمية عالية لنا لما يشكله في المستقبل من مقومات داعمة للسلام الذي نريده ونسعى اليه.

تجدر الاشارة الى ان بيبر، يشغل اضافة الى موقعه كمنسق الامم المتحدة للمساعدات الانسانية، منصب نائب المنسق الخاص للامم المتحدة لعملية السلام في الشرق الاوسط.

وكان تولى تنظيم المؤتمر مجموعة متميزة ومبدعة من طلبة جامعة القدس، حيث استمر العمل في التحضير له قرابة نصف عام.
وتحدث الطالب سيف صلاح الامين العام للمؤتمر، وقال أن الهدف منه اعداد الطلبة وتحضيرهم ليكونوا قادة ودبلوماسيين في المستقبل، وهو يشكل نموذجا لمحاكاة ما يجري في أروقة الامم المتحدة، وتحدث الطالب نور كسواني (الامين العام) أن هذه المحاكاة لنموذج الامم المتحدة أضافت بصمة جديدة تتمثل باستحداث منصبين لمهام الامين العام لتعزيز دور المشاركة وروح الفريق بدل الرأس الواحد.

ومضى يقول: من خلال المؤتمر نعمل على تشجيع وتوجيه الطلبة الفلسطينيين للمشاركة في مثل هذا الحدث في دول العالم المختلفة، حيث يتم عقد أكثر من 150 مؤتمراً مشابها سنوياً في مختلف ارجاء العالم.