الشاعر: المسؤولية الإجتماعية هي رافعة العمل التنموي الحقيقي
نشر بتاريخ: 22/08/2016 ( آخر تحديث: 22/08/2016 الساعة: 22:54 )
رام الله- معا- قال وزير التنمية الاجتماعية إبراهيم الشاعر، إن الوزارة عملت على إعادة النظر في سياساتها، للإنتقال من دائرة المساعدات النقدية الطارئة إلى دائرة التمكين الإقتصادي والإعتماد على الذات، من خلال تقديم مساعدات مادية للعائلات لإنشاء مشاريع تنموية تساعد في تطوير عجلة التنمية وديمومتها، مؤكدا أن العمل يتم من خلال منظومة شاملة ومتكاملة بالشراكة مع كافة المؤسسات الرسمية والمجتمعية والقطاع الخاص.
ولفت الشاعر إلى أن مؤشر الفقر يتصاعد بشكل ملحوظ، وعدد الأسر التي تتلقى مساعدات نقدية من الوزارة في ارتفاع مستمر، رغم تقديم الوزارة لخدماتها على مدى 22 عاما، ما استدعى الوزارة إعادة النظر في عملها وإستراتجيتها، وفقا لخطوات هي إعادة هيكلية الوزارة من الداخل، وخلق ثقافة جديدة لدى المواطنيين تغلب العمل التنموي ومبدأ المواطنة التي تحمل في ثناياها حقوق و واجبات ومسؤوليات، اضافة لمناقشة الممولين لتغيير قنوات الدعم والتركيز على العمل التنموي.
وأكد الشاعر على أن المسؤولية الاجتماعية بحاجة إلى إعادة صياغة بحيث تصبح رافعة للعمل التنموي الحقيقي، مضيفا نسعى من أجل إدارة الدفة الاقتصادية من الداخل بالشكل الذي يخدم القرار السياسي الوطني الفلسطيني بدون الخوف من أي ضغوطات.
جاء ذلك خلال افتتاحه ومحافظ أريحا والأغوار ماجد الفتياني، اليوم، أربعة مشاريع لتمكين الإقتصادي في محافظة أريحا، تنوعت مابين صالون للحلاقة، ومنجرة، ومركز للعلاج الطبيعي، ومعرض لزي الشعبي وملحقاته.
وحضر الإفتتاح مدير برنامج التمكين الإقتصادي "UNDP" باسم دودين، وفؤاد أبو سيف مدير إتحاد لجان العمل الزراعي، ومديرة دائرة المشاريع في الوزارة منال أبو رمضان، وسامر علاونة مدير التمكين الإقتصادي في الوزارة.
وأشاد الفتياني بالنقلة النوعية بطبيعة عمل وزارة التنمية الإجتماعية، وقال إن هناك تغيير ملحوظ بطريقة وأداء عمل الوزارة، نحو العمل التنموي المستدام لا الإغاثي الطاريء.
وقال باسم دودين مدير برنامج التمكين الاقتصادي "UNDP"،أن البرنامج تأسس عام 2006 والهدف الأساسي له بناء قدرات عناصر الأسرة من أجل تمكينهم لإدارة مشروع اقتصادي مدر للدخل وأضاف أن البرنامج دعم 14100 مشروع و23000 أسرة حتى الآن ما بين الضفة وقطاع غزة والقدس وبنسب نجاح عالية ما بين 82-89%.
ولفت الشاعر إلى أن مؤشر الفقر يتصاعد بشكل ملحوظ، وعدد الأسر التي تتلقى مساعدات نقدية من الوزارة في ارتفاع مستمر، رغم تقديم الوزارة لخدماتها على مدى 22 عاما، ما استدعى الوزارة إعادة النظر في عملها وإستراتجيتها، وفقا لخطوات هي إعادة هيكلية الوزارة من الداخل، وخلق ثقافة جديدة لدى المواطنيين تغلب العمل التنموي ومبدأ المواطنة التي تحمل في ثناياها حقوق و واجبات ومسؤوليات، اضافة لمناقشة الممولين لتغيير قنوات الدعم والتركيز على العمل التنموي.
وأكد الشاعر على أن المسؤولية الاجتماعية بحاجة إلى إعادة صياغة بحيث تصبح رافعة للعمل التنموي الحقيقي، مضيفا نسعى من أجل إدارة الدفة الاقتصادية من الداخل بالشكل الذي يخدم القرار السياسي الوطني الفلسطيني بدون الخوف من أي ضغوطات.
جاء ذلك خلال افتتاحه ومحافظ أريحا والأغوار ماجد الفتياني، اليوم، أربعة مشاريع لتمكين الإقتصادي في محافظة أريحا، تنوعت مابين صالون للحلاقة، ومنجرة، ومركز للعلاج الطبيعي، ومعرض لزي الشعبي وملحقاته.
وحضر الإفتتاح مدير برنامج التمكين الإقتصادي "UNDP" باسم دودين، وفؤاد أبو سيف مدير إتحاد لجان العمل الزراعي، ومديرة دائرة المشاريع في الوزارة منال أبو رمضان، وسامر علاونة مدير التمكين الإقتصادي في الوزارة.
وأشاد الفتياني بالنقلة النوعية بطبيعة عمل وزارة التنمية الإجتماعية، وقال إن هناك تغيير ملحوظ بطريقة وأداء عمل الوزارة، نحو العمل التنموي المستدام لا الإغاثي الطاريء.
وقال باسم دودين مدير برنامج التمكين الاقتصادي "UNDP"،أن البرنامج تأسس عام 2006 والهدف الأساسي له بناء قدرات عناصر الأسرة من أجل تمكينهم لإدارة مشروع اقتصادي مدر للدخل وأضاف أن البرنامج دعم 14100 مشروع و23000 أسرة حتى الآن ما بين الضفة وقطاع غزة والقدس وبنسب نجاح عالية ما بين 82-89%.