وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الأونروا تعبر عن قلقها لاستشهاد شاب لاجئ بمخيم الفوار

نشر بتاريخ: 23/08/2016 ( آخر تحديث: 23/08/2016 الساعة: 11:12 )
الأونروا تعبر عن قلقها لاستشهاد شاب لاجئ بمخيم الفوار
غزة-معا- اعربت الأونروا عن بالغ قلقها لاستشهاد شاب فلسطيني لاجىء واصابة عدد من املواطنين جراء اطلاق النار الحي الذي جرى يوم 16 آب 2016 خلال عملية عسكرية واسعة لجيش الاحتلال في مخيم الفوار القريب من مدينة الخليل.

ودعت الأونروا اسرائيل الى التحقيق الشامل في الحدث الذي أدى الى استشهاد الشاب ابن (19عاما).

وصرح مدير عمليات وكالة الغوث الدولية في الضفة الغربية، سكوت أندرسون قائلا: "أثني على الجهود المشتركة التي بذلتها الفرق الطبية لوكالة الغوث والهلال الأحمر وما أبدوه من نكران للذات من خلال عملهم السريع على تقديم العناية الطبية الطارئة لعدد كبير من المصابين المدنيين في المخيم من الذين جرحوا خلال تلك العملية، وأدعو القوات المحتلة الى مراعاة معايير القانون الدولي."

كما واحتجزت القوات الاسرائيلية ، ولأكثر من ساعة، سيارة اسعاف كانت تقل مصابا في طريقه الى العلاج قبل ان تعود وتسمح لها بمواصلة السير،هذا وقد مُنع اللاجئون من الدخول الى المخيم أو مغادرته أثناء العملية الإسرائيلية وتم فرض طوق بهدف ابقاء الناس محتجزين في منازلهم ما أعاد للذاكرة الاغلاقات الأخيرة في الخليل والتي انتجت تحديات انسانية في التنقل لأكثر من 9,500 من سكان مخيم الفوار.

وحسب بيان مدير العمليات "أفاد السكان أنه مع بدء ساعات الصباح الباكر وخلال النهار دخلت المئات من قوات الأمن الاسرائيلية الى المخيم المأهول بالمدنيين وأجرت عمليات تفتيش واسعة لأكثر من مئتي منزل، ما أدى الى وقوع الاشتباكات بين الشباب الفلسطينيين والقوات الاسرائيلية التي ردت بإطلاق انواع مختلفة من الذخيرة المميتة وبضمنها الذخيرة الحية والرصاص المعدني المغلف بالمطاط وكميات كبيرة من الغاز المدمع".

واضاف " نتيجة لذلك أفيد بمقتل شاب فلسطيني لاجىء وأعزل من مخيم الفوار بعد إصابته بالرصاص الحي في الصدر من قبل قناص اسرائيلي كان متموقعا على بعد حوالي مئة متر، فيما جرح ما لا يقل عن 52 شخصا من سكان المخيم 32 منهم اصاب الرصاص الحي الذي اطلقه الجيش الاسرائيلي على اطرافهم السفلى من الجسد، فيما توجب معالجة 13 آخرين نتيجة لاستنشاقهم الغاز المدمع منهم مدرّسة حامل تعمل في مدرسة وكالة الغوث وذلك اثناء تواجدها في بيتها".