|
المفتي يندد بقرار بناء كنيس يهودي في القدس
نشر بتاريخ: 23/08/2016 ( آخر تحديث: 23/08/2016 الساعة: 16:05 )
القدس- معا- ندد الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، وخطيب المسجد الأقصى المبارك بإقرار سلطات الإحتلال بناء كنيس جديد يحمل اسم "بيت الجوهر، بيت هليبا"، الذي يخطط لإقامته في ساحة البراق على بعد مائة متر من المسجد الأقصى المبارك من جهته الغربية،.
وبين حسين خطورة تعمد تطويق المسجد الأقصى المبارك بسلسلة من الكنس والحدائق التوراتية، والتي كان منها كنيس الخراب، وذلك سعياً لتهويد المسجد الأقصى المبارك، ومحيطه والقدس برمتها، في مقابل طمس كل أثر إسلامي وعربي في مدينة القدس والمناطق الفلسطينية المحيطة بها، وفق سياسة مبرمجة تهدف إلى فرض الأمر الواقع على الأرض من خلال الإجراءات المباشرة وغير المباشرة التي تخدم هذا الهدف. وأشار الى أن سلطات الإحتلال قامت ببناء عشرات الكنس والمدارس الدينية اليهودية في البلدة القديمة بهدف تهويدها وطرد السكان العرب الفلسطينيين منها، مشيراً إلى أن هذا القرار التعسفي يأتي والفلسطينيون يحيون الذكرى السابعة والأربعين لجريمة الإحتلال بإحراق المسجد الأقصى، في الحادي والعشرين من آب عام 1969م. وأكد على أن مدينة القدس إسلامية الوجه، عربية الهوية، ولن يسلبها الإحتلال هذه الحقيقة مهما أوغلت سلطاته في الإجرام وتزييف الحقائق، مهيبا بالشعوب العربية والإسلامية وقادتها وكل شرفاء العالم التدخل لوقف الإعتداءات المتكررة والمتزايدة على المساجد والآثار الإسلامية. وحذر من خطورة ما وصل إليه عدوان سلطات الإحتلال ومستوطنيها ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته وأرضه وإنسانيته، داعياً كل من يستطيع الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك إلى ضرورة إعماره وحمايته، محملا سلطات الإحتلال عواقب هذه الإستفزازات العدوانية، والتي تزيد من نار الكراهية والحقد في المنطقة وتؤججها، وتنذر بحرب دينية لا يمكن تخيل عواقبها. |